اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، فتاة عربية عمرها 15 عاماً، بعد قيامها بطعن رجل يهودي (47 عاماً) وإصابة بجروح طفيفة في مدينة حيفا.
وقالت شرطة حيفا، إن عملية الطعن وقعت في حديقة «هزخرون» في المدينة، وإنه تم اعتقال الفتاة القاصر من أجل التحقيق معها لمعرفة خلفية الحادثة والملابسات، بعدما كان والدها قد أبلغ عن نواياها تنفيذ عملية احتجاج على ما يجري في المسجد الأقصى.
ووفقاً لادعاء الشرطة فإنها «تلقت، حوالي الساعة 13:00 ظهراً، بلاغاً هاتفياً من أحد سكان حيفا، بأن ابنته البالغة من العمر (15 عاماً) خرجت من البيت وهي تحمل سكيناً وقالت إنها تخطط لتنفيذ عملية طعن في القدس. فتوجهت دورية الشرطة إلى بيته واصطحبته معها للبحث عن الطفلة. ولكن، في تلك الأثناء ورد بلاغ عن حادث الطعن المذكور. ووصل طاقم الدورية الذي كان برفقة الأب على الفور لموقع الحادث في حديقة هزخرون. ورصدت شرطية من الدورية المشتبه بها وتحققت من هويتها مع والدها وكانت ما زالت تحمل بيدها السكين وألقت القبض عليها».