أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الثلاثاء دعم المملكة الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له.
وقال في في تغريدة على حسابه في تويتر: "نبارك لفخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني تأديتهم اليمين الدستورية اليوم في عدن، ونُثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار".
كما شدد على أن "المملكة كانت ولا تزال أكبر داعم للشعب اليمني، وسوف تواصل القيام بذلك، ونؤكد دعمنا الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له".
"تحقيق السلام ووحدة الدولة"
يذكر أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، وأعضاء المجلس كانوا أدوا في وقت سابق الثلاثاء اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن.
فيما أكد العليمي، في كلمة عقب أدائه اليمين، الالتزام بقاعدة الشراكة والتوافق لمواجهة التحديات. وقال: "سنسعى لتحقيق السلام ووحدة الدولة"، مضيفاً: "سنسعى لتعزيز العلاقات مع المجتمع الدولي والدول العربية".
يشار إلى أن الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، كان أصدر في ختام المشاورات اليمنية اليمنية التي رعاها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مرسوماً رئاسياً قضى بنقل كافة سلطاته ودون رجعة إلى مجلس قيادة رئاسي، برئاسة مستشاره رشاد العليمي وعضوية كل من: سلطان العرادة، وعيدروس النقيب، وطارق صالح، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني.
هدنة لمدة شهرين
تزامنت تلك التطورات مع إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، هدنة لمدة شهرين بدأ سريانها في الثاني من أبريل الحالي، تتوقف بموجبها الأعمال القتالية كافة مع تدابير إنسانية أخرى، بينها فتح مطار صنعاء جزئياً لوجهات محددة، والسماح بدخول 18 ناقلة وقود إلى ميناء الحديدة، مع الدعوة لاجتماع يناقش فك الحصار على تعز وفتح الطرقات بين المحافظات.
ودخلت تلك الهدنة أسبوعها الثالث لكن وسط في انتهاكات حوثية أبرزها في مأرب والحديدة وتعز.