أكد وزير الدفاع الصيني، وي في نغ، أن العسكريين الصينيين سيحافظون بحزم على سيادة الصين وأراضيها.
وشدد في مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، على أن تايوان جزء من الصين وهي حقيقة لا يمكن لأحد أن يغيرها.
كذلك، قال إن الصين تطالب الولايات المتحدة بعدم استخدام القضية الأوكرانية لتهديدها.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية تضغط واشنطن على الصين لاتخاذ موقف واضح من روسيا، ملوحة بفرض عقوبات عليها في حال ساعدت موسكو بالالتفاف على العقوبات.
حرب أوكرانيا تحيي المخاوف
فقد أحيت حرب أوكرانيا المخاوف في تايوان التي تعتبرها الصين مقاطعة متمردة يجب إعادة توحيدها مع البر الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر.
ومع بداية الحرب في أوكرانيا، دعت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، حكومتها إلى البقاء في "حالة تأهب قصوى" ضد ما وصفته بـ "الحرب المعرفية" وجهود التضليل من قبل القوى الأجنبية، التي تهدف إلى "استخدام التوترات في أوكرانيا لإذكاء الذعر وعدم الاستقرار في تايوان".
في حين كثف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تحذيراته لتايوان بعدم السعي للاستقلال عن الصين، وهو ما يشبه تهديدات ومطالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، لأوكرانيا التي طالبها بعدم الحياد والبعد عن توسيع شراكاتها مع الغرب.
دليل طوارئ
يذكر أن الجيش التايواني أصدر كتيبا الأسبوع الماضي، يحتوي على معلومات يمكن لعامة الناس استخدامها كدليل طوارئ في حال حدوث أزمة عسكرية أو كارثة طبيعية، ما اعتبره محللون "ضمن استعدادات الجزيرة لأي عمل عسكري صيني بعد السيناريو المشابه في الحرب الروسية الأوكرانية".
ويوجّه هذا الدليل المستوحى من كتيبات مماثلة نشرت في السويد واليابان السكان حول طريقة العثور على ملاجئ باستخدام تطبيقات هاتفية وطريقة التعرف على صفارات الإنذار من الغارات الجوية وطريقة التصرف في حال حدوث قصف أو كارثة طبيعية.