قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن كييف بدأت استلام الأسلحة التي طلبتها من حلفائها، معتبرا أن تصريحات قادة الجيش الروسي تعكس نية موسكو اجتياح دول أخرى.
وأضاف زيلينسكي أن هجوم روسيا على أوكرانيا هو مجرد بداية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يعتزم عقد اجتماع الأسبوع المقبل في ألمانيا لمسؤولي الدفاع والقادة العسكريين من أكثر من 20 دولة لمناقشة احتياجات أوكرانيا الدفاعية الفورية والطويلة الأجل.
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، الجمعة، إنه تمت دعوة حوالي 40 دولة، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وإن الردود لا تزال تصل بشأن الجلسة التي من المزمع أن تعقد الثلاثاء في قاعدة رامشتاين الجوية.
ولم يحدد الدول التي وافقت على الحضور، لكنه قال إنه من المقرر تقديم المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.
ويأتي الاجتماع في حين تستعد روسيا لما يتوقع أن يكون هجوما كبيرا في شرق أوكرانيا.
وقال كيربي كذلك إن جدول الأعمال من المقرر أن يشمل تقييما محدثا لساحة المعركة في أوكرانيا، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لمواصلة التدفق المستمر للأسلحة والمساعدات العسكرية الأخرى.
كما ذكر أنه سيشمل مشاورات بشأن احتياجات أوكرانيا الدفاعية بعد الحرب، لكن من غير المتوقع أن يدرس التغييرات في الموقف العسكري الأميركي بأوروبا.
كندا: سلمنا أوكرانيا مدافع هاوتزر
وفي تطر آخر، قالت كندا، الجمعة، إنها زودت قوات الأمن الأوكرانية بمدفعية ثقيلة، في أعقاب تعهد رئيس الوزراء جاستن ترودو في وقت سابق هذا الأسبوع بإرسال مزيد من قطع المدفعية إلى أوكرانيا في مواجهة هجوم روسي على مناطقها الشرقية.
وقالت وزارة الدفاع إن كندا سلمت الآن عددا من مدافع هاوتزر إم 777 والذخيرة الخاصة بها إلى القوات الأوكرانية، وتقوم بوضع اللمسات الأخيرة على عقود مركبات مدرعة سترسلها إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
لجوء 5.1 مليون أوكراني لدول الجوار
وفي السياق، كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن إحصائية جديدة لعدد النازحين واللاجئين الأوكران منذ بدء العمليات العسكرية الروسية، حيث رصدت المفوضية لجوء أكثر من خمسة ملايين ومئة ألف أوكراني إلى دولٍ أخرى منذ الحرب.
وأشارت المفوضية الأممية إلى تباطؤ وتيرة اللجوء في الأيام الماضية عن الأيام الأولى للحرب.
بينما قدرت التقارير الأممية نزوح أكثر من سبعة ملايين وسبعِ مئة ألف شخص داخليا.
ويشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر بين اللاجئين بمعدل يصل إلى نحو تسعين في المئة بحسب الأمم المتحدة.