تعتزم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلقاء كلمة، اليوم الأربعاء، تحذر فيها من أن مصير أوكرانيا بات على المحك. وستدعو تراس، في كلمتها المرتقبة في مانشن هاوس بلندن، أمام دبلوماسيين ورجال أعمال كبار، إلى مقاربة جديدة لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة الأوكرانية إن "الوعود الغربية بتقديم أسلحة ثقيلة دعمت وضع قواتنا على الأرض".
وفي عرض أولي لكلمتها، تقول تراس إنه لا يمكن الشعور بحالة من الرضا ومصيرُ أوكرانيا على المحك. وتحذر تراس من أن انتصار بوتين سيكون له عواقب وخيمةٌ في جميع أنحاء العالم.
تراس تشير إلى أنه يجب الاستعداد لحرب طويلة وتدعو الى مضاعفة الدعم لأوكرانيا وإرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات على الرغم من خطر تصعيد الصراع.
هذا واستبعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لجوء الرئيس الروسي بوتين لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا إذا واجه مزيدا من الإخفاقات العسكرية.
وأضاف جونسون لـ"توك تي في" Talk TV أنه يعتقد أن لدى بوتين ما يكفي من السياسة والدعم في روسيا، ليكون قادرا على التراجع والانسحاب من أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الرئيس الروسي لم يُظهر أي جدية بشأن الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولم نر أي مؤشرٍ حتى الآن على أن بوتين جاد بشأن مفاوضات ذات مغزى.
يُذكر أنه بإعلان ألمانيا تقديم دبابات متطورة لكييف، يدخل تسليحِ الدول الغربية لأوكرانيا مرحلة جديدة، خاصة أن معركة شرقِ أوكرانيا ستكون حربا مفتوحة لها معداتها واستراتيجيتها التي تختلف عن حرب المدن.