وصل عدد الشركات الصينية التي أوقفت عملياتها في السوق الروسية الآن إلى خمس شركات، بعد قرار شركة صناعة الطائرات بدون طيار دجي اي DJI بوقف الأنشطة التجارية في روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع.
وتستخدم القوات الروسية والأوكرانية طائرات بدون طيار من طراز DJI في صراعها المستمر ، مما يساعد في العمليات التي تتراوح من المراقبة العامة في ساحة المعركة إلى إعطاء إحداثيات مواقع القوات لتوفير أهداف دقيقة للمدفعية. وكانت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في شينجيانغ الصينية، قد أعربت سابقًا عن معارضتها لاستخدام منتجاتها لأغراض عسكرية، لكنها قالت إنها غير قادرة على تعطيل الأجهزة الفردية في هذا المجال وفقا لتقرير مجلة نيوزويك الأميركية.
وقالت شركة الطائرات بدون طيار الشهيرة على موقعها على الإنترنت الإثنين: "تقوم DJI بإعادة تقييم متطلبات الامتثال داخليًا. وفي انتظار المراجعة الحالية ستعلق ديجي أي DJI مؤقتًا جميع الأنشطة التجارية في روسيا وأوكرانيا".
وفي مارس ، دعا ميخايلو فيدروف، الوزير الأوكراني شركة ديجي اي DJI إلى التوقف عن بيع طائراتها بدون طيار في روسيا، التي قال إن جنودها كانوا يستخدمونها لأغراض عسكرية لقتل المدنيين".
وفي الأسبوع الماضي قالت الشركة، التي لها بصمة كبيرة في أوروبا وأميركا الشمالية، إنها "لن تقبل أبدًا أي استخدام لمنتجاتها لإحداث ضرر." وقالت إن شركائها في العمل التزموا "بعدم بيع منتجاتها للعملاء الذين يخططون بوضوح لاستخدامها لأغراض عسكرية، وهم يفهمون أننا سننهي علاقتنا التجارية معهم إذا لم يتمكنوا من الالتزام بهذا الالتزام."
ووفقًا لقائمة أعدها خبراء في كلية ييل للإدارة، قلصت أكثر من 750 شركة عملياتها في روسيا منذ أن أمر فلاديمير بوتين بالعملية العسكرية على أوكرانيا قبل تسعة أسابيع. ويصنف فريق البحث، بقيادة جيفري سونينفيلد، الشركات إلى خمس فئات، من تلك التي لا تزال متتواجدة إلى أخرى انسحبت تمامًا من روسيا.
حيث لم تنسحب أي شركة صينية مدرجة في القائمة من السوق الروسية منذ 24 فبراير. وفي الواقع ، بقيت الغالبية والبعض الآخر يخطط للتوسع ، ومن بين أكبر الأسماء المألوفة مثل Alibabaعلي بابا وشركات التكنولوجيا تنسينت Tencent و سيامو Xiaomi.
وفي الآونة الأخيرة، قررت يونيون باي UnionPay، أكبر علامة تجارية لبطاقات الائتمان في الصين، عدم توسيع وجودها في روسيا، على الرغم من الفراغ الذي خلفه خروج فيزا وماستر كارد الأميركية. ويبدو أن يونيون باي حذرة من عقوبات ثانوية محتملة من قبل الغرب ، وهو احتمال يجعل روسيا أقل جاذبية مقارنة بالوصول إلى الأسواق الأميركية أو الأوروبية.