بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للعاصمة كييف، ودعوته موسكو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة وقعت على الأراضي الأوكرانية، أعلنت الشرطة الأوكرانية، اليوم الخميس، العثور على 1150 جثة لمدنيين في منطقة كييف منذ أن انطلاق العملية العسكرية الروسية التي طوت يومها الـ 64.
كما أوضحت أن ما بين 50 و70 بالمئة منها عليها جروح إصابات طلقات نارية من أسلحة خفيفة.
أغلبها في بوتشا
إلى ذلك، أشار قائد شرطة منطقة كييف أندري نيبيتوف، في تسجيل مصور على تويتر، إلى أن أغلب الجثث تم العثور عليها في بلدة بوتشا التي وجدت بها مئات الجثث منذ انسحاب القوات الروسية.
يشار إلى أنه بعيد انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، في أواخر مارس الماضي لتركيز عمليتها على الشرق الأوكراني، اتهمت السلطات الأوكرانية الروس بقتل مئات المدنيين في منطقة بوتشا.
فيما نفت روسيا استهداف المدنيين، واصفة اتهامات كييف باعدام القوات الروسية مدنيين بالأكاذيب والتلفيقات بهدف تشويه سمعة الجيش الروسي.
إلا أن الدعوات الدولية تتصاعد منذ أسابيع من أجل التحقيق في جرائم حرب ارتكبت من قبل القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، سواء في محيط العاصمة أو ماريوبول جنوب شرقي البلاد، التي سقطت قبل فترة في قبضة الروس، عقب حصام دام لأسابيع.