انطلق اليوم الاثنين اجتماع معاهدة الأمن الجماعي، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تلعب دورا مهما للغاية في تحقيق الاستقرار في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، معربا عن أمله في أن تزداد قدراتها ونفوذها.
وهدد الرئيس الروسي بالرد على توسع حلف شمال الأطلسي في فنلندا والسويد، مشيرا إلى أن الاجتماع سيبحث العمليات في أوكرانيا ضمن اجتماع مغلق للمنظمة.
وأكد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أن اجتماع منظمة الأمن الجماعي اليوم يجري في ظروف استثنائية.
وحمل رئيس بيلاروسيا أوكرانيا مسؤولية التوتر السياسي والحشد العسكري، متهما كييف بنقل الأسلحة ونشر مسيرات في أجواء بلاده، كما اتهم الغرب بشن حرب هجينة واسعة النطاق ضد موسكو ومينسك.
سنتعرض للدهس
وقال: "يجب مواجهة توسع الناتو وعلينا أن نكون موحدين وسنتعرض للدهس إذا تفرقنا".
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الروسي اجتماعات ثنائية في إطار قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مع رؤساء بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، وكازاخستان، قاسم جومارت، وقيرغيزستان صادر جاباروف.
وتستضيف موسكو، اليوم الاثنين، قمة لزعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حيث من المقرر أن يبحثوا تحسين إمكانات المنظمة في حفظ السلام التابعة للمنظمة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري بين أعضائها.