أكد وزير الخارجية الأميركي أنتونى بلينكن، أن العالم يعيش اليوم أسوأ أزمة غذاء، موضحا أن هناك حاجة ملحة للغذاء والأسمدة ويجب زيادة الاستثمار بهما.
وأضاف في اجتماع للأمم المتحدة حول الأمن الغذائي اليوم الأربعاء، أن العقوبات الأميركية على روسيا ليست سببا لأزمة الغذاء في العالم.
كما، أوضح وزير الخارجية الأميركي، أن انعدام المواد الغذائية في العالم يقع على عاتق الحكومة الروسية، مشيرا إلى أنه يجب الضغط على روسيا لتوفير ممرات آمنة في أوكرانيا لإيصال الغذاء.
وتابع قائلا إنه يجب مساعدة المنظمات الدولية في مواجهة أزمة الغذاء بالعالم، مشيرا إلى أن أزمة الغذاء تستوجب حلا عالميا وتهدد الأمن والسلام.
وأفاد بأن العالم في طريقه لمواجهة أزمة غذاء بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا، لافتا إلى أن أزمة الغذاء تتطلب حلا عالميا وتهدد الأمن والسلام.
"تقود إلى كارثة"
بدوره، قال الأمين العالم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هناك أزمة غذاء في العالم قد تقود إلى كارثة.
وأضاف أن التعافي من الجائحة يضع الكثير من البلاد على حافة الكارثة، لافتا إلى أن الحرب في أوكرانيا زادت من معاناة الدول بشأن الغذاء.
30 مليار من البنك الدولي
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية قالت الأربعاء في تقرير عن خطط المؤسسات المالية الدولية بخصوص الأمن الغذائي، إن البنك الدولي سيخصص 30 مليار دولار على مدار 15 شهراً للمساعدة في منع أزمة الأمن الغذائي التي أثارتها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي تسببت في وقف معظم صادرات الحبوب من البلدين.
وذكر تقرير الوزارة أن المبلغ الإجمالي سيشمل ضخ 12 مليار دولار في المشاريع الجديدة، و18 مليار دولار من المشاريع الحالية المتعلقة بالغذاء والتغذية التي تمت الموافقة عليها ولكن لم يتم صرف الأموال الخاصة بها بعد، بحسب "رويترز".