أعلن الإليزيه أن اتصالاً هاتفياً جرى، اليوم الجمعة، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأضاف أن الاتصال بحث تداعيات حرب أوكرانيا على أسواق الطاقة.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ماكرون.
وعبر ولي العهد السعودي، في بداية الاتصال عن التهنئة لماكرون بإعادة انتخابه.
كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار.
ومن جانبها، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون ومحمد بن سلمان ناقشا سبل تهدئة التوترات في المنطقة، وبحثا تعزيز الشراكة بين فرنسا والسعودية.
وجاء في البيان الرئاسي الفرنسي عن الاتصال بين ماكرون وولي العهد السعودي: "هنأ ولي العهد رئيس الجمهورية على إعادة انتخابه".
وتطرق الحوار بين ماكرون ومحمد بن سلمان إلى الأزمات الإقليمية. وشدد رئيس الجمهورية الفرنسي على ضرورة مواصلة الجهود للحد من التوترات في المنطقة في سياق متابعة نتائج مؤتمر بغداد الذي ضم العام الماضي كل اللاعبين في المنطقة.
كما بحث رئيس الجمهورية الفرنسي وولي عهد السعودية، الأوضاع في لبنان بعد الانتخابات التشريعية. وأكدا مجدداً على الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعافي هذا البلد، والتي يتوقعها اللبنانيون والمجتمع الدولي. وجددا تأكيد رغبتهما في مواصلة التنسيق لدعم الشعب اللبناني.
وجدد ولي العهد والرئيس الفرنسي، حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.
وتركز الحديث أيضًا على الحرب في أوكرانيا وآثارها المزعزعة للاستقرار على نطاق عالمي، وعلى وجه الخصوص، نوقشت الاختلالات التي نتجت عنها في أسواق الطاقة، والإجراءات الممكنة لضمان الإمداد للجميع واحتواء الارتفاع في الأسعار العالمية.