فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال يقودها مسؤولون في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني لصالح فيلق القدس وجماعة حزب الله اللبنانية.
وقالت الوزارة في بيان إن شبكة تهريب النفط هذه كانت بمثابة عنصر حاسم في جمع عائدات النفط لصالح إيران.
وأضافت الخارجية أنها صنفت هذه الشبكة ضمن المنظمات الإرهابية.
وتعتبر هذه العقوبات تأكيدا لتصريحات المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي في وقت سابق اليوم الأربعاء عن استعداد واشنطن لتشديد العقوبات على طهران إذا لم يتم التوصل معها لاتفاق.
وحذّر مالي طهران من تقديم طلبات "خارج إطار الاتفاق النووي"، مضيفاً: "سنرفض أي طلبات إيرانية خارج الاتفاق النووي" في إشارة ضمنية لرفض واشنطن رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة الإرهاب.
وفي سياق متصل، قال جيم ريتش، كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في تغريدة على حسابه في "تويتر": "كان من السخافة أن إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن فكرت برفع الحرس الثوري عن قوائم الإرهاب وهو يشكل تهديداً للأميركيين وللأمن القومي الأميركي".
وتُبذل حالياً جهود دبلوماسية لكسر الجمود الحاصل في مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب.