يمكن لطائرات F-35 الشبح الآن والتي تمتلكها إسرائيل الطيران من إسرائيل إلى إيران دون التزود بالوقود في الجو.
ورفع الجيش الإسرائيلي قدراته لشن ضربات جوية ضد إيران في الوقت الذي تكافح فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجبار الجمهورية الإسلامية على التعاون بشأن الصفقة النووية المتوقفةً وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست.
وبالإضافة إلى ذلك، تم دمج قنبلة جديدة تزن طنًا واحدًا في ترسانة الأسلحة التي يمكن حملها داخل طائرات الشبح F-35. وطورت القنبلة شركة رافائيل للأسلحة وهي محمية من أنظمة الحرب الإلكترونية.
مناورات عسكرية
وأجرى سلاح الجو الإسرائيلي أربع مناورات عسكرية تحاكي هجمات ضد إيران خلال الشهر الماضي.
وطبقت القوات الجوية الإسرائيلية رحلات جوية قتالية بعيدة المدى وتعاونت بين الجيلين الرابع والخامس من طائراتها المقاتلة، وقامت بتدابير دفاعية ضد الأسلحة السيبرانية، وتبادل المعلومات الاستخبارية، ومواجهة أنظمة الكشف الإيرانية.
وفي الأسبوع الماضي التقى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا ونظيره الأمريكي جيك سوليفان في واشنطن العاصمة، وتعهدا بالعمل معًا لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية كما استعرض المسؤولون التعاون الجاري بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي.
ثمن باهظ
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن على إيران أن تدفع "ثمنا باهظا" بسبب تقدمها في برنامجها النووي وحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتخاذ إجراءات.
في غضون ذلك، ورد أن طهران أوقفت بعض كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقعها النووية.