قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، إن شركات أخرى ستحل محل الشركات التي تنسحب من روسيا جراء ما وصفه بـ"عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وانسحبت مئات الشركات الغربية من روسيا في الأشهر الأربعة الماضية، من بينها شركات نفط وطاقة كبيرة.
وتكبدت شركات مثل ماكدونالدز ورينو وإنيل خسائر بلغت مئات الملايين من الدولارات بعد بيعها أصولا بأسعار مخفضة.
في سياق متصل، حث بوتين الشركات الروسية على زيادة استثماراتها المحلية للمساعدة في تحقيق "الإمكانات الضخمة" للبلاد وتحدي ما وصفه بمحاولات الغرب لتدمير الاقتصاد الروسي، وفق رويترز.
وهاجم بوتين خلال كلمة في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي السنوي، الغرب لفرضه عقوبات غير مسبوقة على روسيا. وقال إن بعض العملات العالمية "تنتحر" في إشارة إلى التجميد غير المسبوق لنحو 300 مليار دولار من احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية.
وأضاف بوتين أن موسكو ستتمسك "بسياسة اقتصادية شاملة تتسم بالمسؤولية" وذلك على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية والركود الذي يلوح في الأفق والذي من المتوقع أن يصبح أكبر انكماش تشهده روسيا منذ ما لا يقل عن 20 عاما.