قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران.
وصرح غانتس للصحافيين "مع الاستئناف المتوقع أو المحتمل للمحادثات النووية، سنواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل توضيح موقفنا والتأثير على صياغة الاتفاق.. إذا تم التوصل لأي اتفاق".
وفي تأكيد لما كشف عنه الأسبوع الماضي من وجود تحالف دفاع جوي مع شركاء إقليميين لم يحددهم، قال غانتس "هناك أبعاد إضافية (للتعاون) في مجال العمليات" دون أن يحدد تفاصيل.
وقال غانتس، الأحد، إن السياسة المتبعة فيما يتعلق بالمحادثات النووية الإيرانية تحددها الحكومة وليس قوات الأمن بعد أن نشرت صحيفة تقريراً عن أن جنرالات بارزين يفضلون توصل طهران لاتفاق مع القوى العالمية.
الحكومة هي التي تتخذ القرارات
وقال غانتس على تويتر إنه على الرغم من أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لها رأي في السياسة المتبعة حيال إيران إلا أن "الحكومة هي التي تتخذ القرارات".
وتابع قائلاً: "سنواصل إجراء حوار مستفيض وصريح لكن خلف أبواب مغلقة فقط. أي طريقة أخرى تضر بأمن دولة إسرائيل".
ولم يرد متحدث عسكري إسرائيلي بعد على طلب للتعليق على تقرير الصحيفة.
وبدا أن توبيخ غانتس موجه أيضاً لجهاز الموساد الذي قالت الصحيفة إنه يعارض أي اتفاق نووي إيراني جديد.
واتفق الاتحاد الأوروبي وإيران، السبت، على استئناف المفاوضات النووية قريبا بعد أن تجمدت لأسابيع. جاء ذلك في وقت تشهد فيه إسرائيل اضطرابات سياسية بعد أن دعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت لانتخابات مبكرة.
وإسرائيل ليست طرفاً في المفاوضات لكن مخاوفها من نتيجة المفاوضات وتهديداتها التي تكررها منذ فترة طويلة باتخاذ عمل عسكري أحادي الجانب ضد إيران لها ثقلها في العواصم الغربية.
ولم يعلق غانتس على إعلان الاتحاد الأوروبي وإيران استئناف المفاوضات قريباً، ولم يعلق بينيت عليها كذلك على الرغم من وجود صحافيين فيما قد يكون آخر اجتماع لمجلس الوزراء برئاسته اليوم، إذ من المقرر أن يتنحى هذا الأسبوع ويتولى وزير الخارجية يائير لابيد المنصب.