أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم تسيير تظاهرات جديدة ظهر اليوم السبت إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.
وحددت التنسيقيات مستشفى "الجودة" كنقطة للتجمع في التظاهرات التي أطلقت عليها "مليونية 2 يوليو" ، في وقت واصل متظاهرون لليوم الثاني توالياً الاعتصام أمام المستشفى جنوبي الخرطوم.
من جانبها واصلت السلطات السودانية إغلاق 3 جسور وعدد من الطرق المؤدية للقيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وانتهت المظاهرات الحاشدة في العاصمة الخرطوم، مساء الجمعة، بتدخل قوات من الشرطة والأمن السوداني لتفريق جموع الغاضبين، فيما طالبت الأمم المتحدة بتحقيق "مستقل" حول مقتل متظاهرين في السودان.
وبحسب مصادر "العربية" و"الحدث"، فإن المتظاهرين حاولوا التوجه إلى القصر الجمهوري، فيما شهدت أحياءُ وشوارع العاصمة عمليات إغلاق.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في بيان: "أطلب من السلطات إجراء تحقيق مستقل وشفاف ومعمق وغير منحاز في شأن رد قوات الأمن، انسجاماً مع المعايير الدولية السارية"، مشددة على أن "من حق الضحايا والناجين وعائلاتهم معرفة الحقيقة وإحقاق العدالة والحصول على تعويض".
هذا وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في الخرطوم، الجمعة، وذلك غداة مقتل 9 أشخاص في تظاهرات اليوم السابق. وقد أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا الوصول إلى القصر الجمهوري.