أكد نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مساء أول من أمس، أن الولايات المتحدة تدعم حق الشعب التونسي ليقرر مستقبله السياسي، مبرزاً أن الإدارة الأميركية «ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب التونسي»، وذلك في أول رد فعل من الإدارة الأميركية بعد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، ليلة أول من أمس، عن نسبة المشاركة في الاقتراع المرتبط بالاستفتاء على الدستور الجديد، الذي وضعه الرئيس قيس سعيد، وقاطعته المعارضة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى «ضرورة العودة إلى حكم ديمقراطي سريع الاستجابة وشفاف، وخاضع للمساءلة، ويحترم حقوق الإنسان، ويعطي الأولوية للمستقبل الاقتصادي لتونس. وقال في إفادة للصحافيين: «ننتظر الإعلان عن النتيجة النهائية للاستفتاء الرسمي من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس… ومثلما أكدنا دائماً، فإن الأمر متروك للشعب التونسي ليقرر مستقبله السياسي، وسنواصل الوقوف إلى جانبه».
وتضغط واشنطن وشركاء تونس في الخارج على الرئيس سعيد لإشراك قوى المعارضة والنقابات ومكونات المجتمع في حوار وطني للتوافق على الإصلاحات المطلوبة في تونس.