وقعت السعودية، أمس (الاثنين) مذكرتي تفاهم منفصلتين في مجالات الطاقة مع كل من مصر وسلطنة عُمان أمس الاثنين، وذلك على هامش قمة أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 27»، والنسخة الثانية من قمة مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» المنعقدتين في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وعلى هامش الاجتماعات، وقعت حكومة المملكة ممثلة بوزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، والحكومة المصرية ممثلة بوزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين. وتستهدف المذكرة تعزيز التعاون في إنتاج وتصدير الكهرباء من الطاقة المتجددة، ونقل الهيدروجين النظيف، والربط الكهربائي، كما تشجع التحول الرقمي، والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتنمية الشراكات النوعية بين البلدين، وتوطين المواد والمنتجات والخدمات وسلاسل الإمداد وتقنياتها، وبالإضافة إلى التعاون مع الشركات المختصة، وذلك في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
كما تشمل المذكرة إجراء البحوث المشتركة مع الجامعات والمراكز البحثية وغيرها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وجلسات العمل، وبناء القدرات البشرية عن طريق التدريب وتبادل المعلومات والخبرات بما من شأنه أن يسهم في تعميق وتوسيع قاعدة التعاون بين البلدين.
كما وقعت الحكومة السعودية ممثلة بوزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، وحكومة سلطنة عُمان ممثلة بوزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، أمس، مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات الطاقة.
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار للتعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، التي تشمل تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة، والكهرباء، وكفاءة الطاقة، والهيدروجين، وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته للحد من آثار تغير المناخ، والبترول، والغاز، والبتروكيماويات، وتطوير المعايير لدعم استخدام المواد المستدامة بدلاً من المواد التقليدية، كما تشجع المذكرة التحول الرقمي، والابتكار، والتعاون بين الشركات المختصة، وتنمية الشراكات النوعية فيما يتعلق بتوطين المواد والمنتجات والخدمات وسلاسل الإمداد وتقنياتها، وذلك في جميع مجالات الطاقة.
كما تشمل المذكرة تبادل الدورات التدريبية، وزيارات الخبراء، وإجراء البحوث العلمية في مجالات الطاقة، بما من شأنه أن يسهم في تعميق وتعزيز التعاون بين البلدين.