بايدن يوضح لـCNN موقف إدارته بشأن إرسال صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانياالعالمنشر دقيقتين قراءة
يُعرض حالياً01:29روسيا هددت بتدميرها إذا وصلت أوكرانيا.. هل تغير صواريخ باتريوت الأمريكية مسار الحرب؟
يُعرض حالياً02:32تهديد روسي من "عواقب غير متوقعة".. ما الذي ستقدمه منظومة صواريخ باتريوت لأوكرانيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، إن هناك إعلانا وشيكا بشأن إرسال إدارته أنظمة صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا.
قد يهمك أيضاً
حصريًا لـCNN: الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خططها لإرسال منظومة باتريوت إلى أوكرانيا
وأوضح بايدن، ردا على سؤال من مراسلة شبكة CNN دي جي جود عن نظام الدفاع الصاروخي: "ستسمعين عنه في غضون دقائق قليلة".
يذكر أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قال يوم الأربعاء، إنه إذا تم إرسال صواريخ "باتريوت" الأمريكية إلى أوكرانيا، فإنها ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية، لكنه أضاف أن الخطة الأمريكية لم يتم تأكيدها.
وكانت السفارة الروسية في واشنطن ذكرت، في بيان، يوم الأربعاء، أن إرسال الولايات المتحدة صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا "سيؤدي إلى عواقب غير متوقعة، ويهدد الأمن العالمي".
وفي المقابل، ردت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن روسيا لن "تملي" على الولايات المتحدة نوعية المساعدة الأمنية التي تقدمها لأوكرانيا. وصرح المتحدث باسم "البنتاغون" الجنرال بات رايدر، للصحفيين: "لن نسمح بتصريحات من روسيا لإملاء المساعدة الأمنية التي نقدمها لأوكرانيا".
وأضاف: "أجد أنه من المفارقات أن المسؤولين في دولة هاجمت بوحشية جارتها عبر غزو غير قانوني وغير مبرر، وتشن حملة تستهدف عمدا وقتل المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية المدنية، أنهم يختارون استخدام كلمات مثل استفزازية لوصف الأنظمة الدفاعية التي تهدف إلى إنقاذ الأرواح المدنيين".
وتابع أن "روسيا يمكن أن تخفض تصعيد الصراع المستمر في أي لحظة إذا أرادوا ذلك من خلال سحب قواتهم وإنقاذ أرواح أبرياء لا حصر لها، لكنهم اختاروا التصعيد"، وقال: "من المهم أن نتذكر أن روسيا هي المعتدية".
وذكر أن "الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا، ولا نسعى للصراع، وتركيزنا ينصب على تزويد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، هذا شيء قلناه أننا سنفعله قبل أن تختار روسيا شن الغزو، وهو شيء سنواصل القيام به طالما استغرق الأمر".
نشر
