بحثت مصر وروسيا «العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية»، إثر تلقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد أمس، فإن الاتصال تناول «مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك مسار تنفيذ المشروعات الاقتصادية التي تضطلع بها روسيا في مصر».
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين ناقشا عدداً من التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، حيث حرص الوزير شكري على استعراض موقف مصر تجاه مختلف التطورات في الشرق الأوسط، مع إحاطة الوزير الروسي بنتائج الاتصالات التي تجريها مصر لـ«تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة».
وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك في سبتمبر (أيلول) الماضي، أجرى شكري ولافروف مباحثات سياسية، تناولت «ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، والملفات الإقليمية مثل الأزمة الليبية، وتطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا والعراق، وأهمية العمل على تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط».