لقي 61 من عناصر حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة مصرعهم وأُصيب آخرون في «عملية مخططة» نفّذتها قوات أجهزة الأمن والاستخبارات الصومالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين بجنوب البلاد، وفقاً لمسؤول في الحكومة الصومالية.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف في مؤتمر صحافي، اليوم (الاثنين)، أن العملية استهدفت تجمعاً لنحو 150 عنصراً من «ميليشيات الخوارج» كانوا يخططون لشن «هجوم إرهابي» على «الجيش الوطني» في بساتين منطقة حوادلي بمحافظة شبيلى الوسطى، مشيراً إلى تدمير سيارتين.
وقال بيان لوزارة الإعلام إن «الحكومة الصومالية تتابع عن كثب مخططات الإرهابيين الذين خسروا في المعارك الأخيرة أمام الجيش الصومالي بدعم من العشائر المسلحة».
بدوره، تسلَّم وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، معدات عسكرية مقدمة من السفير الأميركي لاري أندريه، الذي أوضح أهمية هذه المعدات في تنمية قدرات الجيش، وأرجع نجاح قوات الجيش الصومالي في قتالها ضد العناصر الإرهابية إلى استخدامها المعدات العسكرية الحديثة». وأشاد نور بدعم الحكومة الأميركية للجيش الصومالي، لافتاً إلى أنه يواصل عمليات التصفية ضد الخلايا الإرهابية في المناطق الواسعةبجنوب ووسط البلاد .