تحت تهديد نيران العدو، اتسمت الرحلات الرئاسية إلى مناطق الحرب بالخطر والسرية.
إذ شارك الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت في لعبة عالية المخاطر من التضليل في ذروة الحرب العالمية الثانية، خادعًا الصحفيين بالتفكير في أنه كان يستقل قطارًا إلى منزله في نيويورك.
لكنه قام بتبديل القطارات سرًا في بالتيمور وتوجه إلى ميامي، ثم استقل سلسلة من الطائرات المختلفة وانتهى الأمر به في الدار البيضاء بالمغرب.
كان ذلك في يناير من عام 1943، المرة الأولى التي يجلس فيها رئيس أمريكي على متن طائرة…