انطلقت في القاهرة (الجمعة) انتخابات نقابة الصحافيين المصريين، وسط منافسة مشتعلة على مقعد النقيب وعضوية مجلس الإدارة يتنافس فيها 51 مرشحاً.
ويسعى 11 مرشحاً لخلافة نقيب الصحافيين المنتهية ولايته ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات ضياء رشوان، الذي تولى موقعه لفترتين متتاليتين (كل منهما سنتان) وهما الحد الأقصى وفق قانون النقابة لشغل الموقع على التوالي، وتُجرى الانتخابات على منصب نقيب الصحافيين، و6 مقاعد لمجلس النقابة (تجديد نصفي).
ويبرز من بين المتنافسين على مقعد النقيب، رئيس تحرير جريدة «الأخبار» المملوكة للدولة خالد ميري، والصحافي المحسوب على تيار استقلال النقابة خالد البلشي.
ويركز مرشحون على مقعد النقيب وكذلك أعضاء مجلس النقابة في برامجهم على طرح ملفَّي تعزيز الحريات والأجور، فضلاً عن الوعد بتقديم خدمات لأعضاء النقابة.
ويحق لأعضاء الجمعية العمومية المسجلين في جدول المشتغلين التصويت في الانتخابات ويبلغ عددهم 9852 صحافياً، ويُدلون بأصواتهم في 23 لجنة منها لجنة واحدة بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، فيما تتولى لجنة قضائية من هيئة النيابة الإدارية الإشراف على الانتخابات.
وينص قانون نقابة الصحافيين على أن الجمعية العمومية للنقابة تعقد اجتماعها العادي في يوم الجمعة الأول من شهر مارس (آذار) من كل سنة في المقر الرئيسي للنقابة. وتختص الجمعية العمومية بعدد من البنود على رأسها: النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية واعتماده، واعتماد الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، وإقرار مشروع الميزانية الخاصة بالسنة المالية المقبلة، وانتخاب النقيب وأعضاء مجلس النقابة بدلاً من الذين انتهت مدة عضويتهم، وإقرار مشروع اللائحة الداخلية للنقابة، والنظر فيما يهم النقابة من أمور يرى مجلس النقابة عرضها على الجمعية العمومية.
ويتضمن النص القانوني كذلك أنه في حال عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية بحضور 50 في المائة زائد عضو واحد من أعضائها في الدعوة الأولى، تُدعى الجمعية العمومية للانعقاد الثاني بحضور ربع الأعضاء.