وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مساء الخميس، على اتفاق مبادئ أولي في جدة يؤكد التزامهما بسيادة السودان ووحدته.
وأكد إعلان جدة على امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية.
مصالح الشعب أولوية
كذلك اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لهما، واتخاذ الجيش السوداني والدعم السريع جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر، بحسب مصادر العربية/الحدث.
والسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة.
إضافة للالتزام بالإجلاء واحترام المرافق العامة والخاصة في السودان وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة بالسودان.
الالتزام بفترات التوقف الإنسانية
واعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
والالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات لبقاء المدنيين على قيد الحياة في السودان.
كما الالتزام بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة وأيام الهدوء حسب الحاجة في السودان.
بدوره، رحب المتحدث باسم العملية السياسية في السودان بإعلان جدة، معتبراً إياه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح.
كذلك رحبت الجبهة الثورية السودانية بتوقيع طرفي الصراع على إعلان المبادئ، مقدمة شكرها للسعودية وأميركا على مجهوداتهما الكبيرة للوصول إلى اتفاق جدة.
من جانبها، رحبت الآلية الثلاثية بالاتفاق، معتبرة أنه خطوة أولى مهمة نحو حماية المدنيين بالسودان.
مطالب وشروط
وكان كل من الجيش والدعم السريع وضعا بعض المطالب والشروط، إلا أن الوساطة رأت تأجيلها لحصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.
فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولاً أخرى في المنطقة أيضاً، فضلا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.