نشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية اغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد إياد الحسني الذي أعلنت الحركة عن مقتله في قطاع غزة اليوم الجمعة.
ويظهر في الفيديو لحظة استهداف شقة تقع في حي النصر داخل قطاع غزة، ليغطي الدخان المكان بشكل كثيف.
דובר צה"ל: סוכל אחראי תיק המבצעים של ארגון הטרור הג'יהאד האסלאמי הפלסטיני ברצועת עזה. איאד אלחסני החליף את חליל בהיתיני שסוכל ביום הראשון למבצע "מגן וחץ"@ItayBlumental
צילום: דובר צה"ל pic.twitter.com/Hqji5DETw6— כאן חדשות (@kann_news) May 12, 2023
فيما أعلن مسؤول بالحركة الفلسطينية أن قياديا كبيرا في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد قُتل في أحدث الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الجمعة.
وكشف المصدر، أن إياد الحسني مسؤول ملف العمليات ورئيس المجلس العسكري بالإنابة في سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، قتل في غارة إسرائيلية على منزل بغرب القطاع.
مساعده قتل أيضاً
فيما نقل مراسل إذاعة "كان" الإسرائيلية عن متحدث عسكري قوله إن الحسني خليفة خليل البهتيني قائد المنطقة الشمالية لقطاع غزة في الجهاد.
إلى ذلك، أكد مسؤولون طبيون أن فلسطينيين قُتلا في المجمل وأُصيب آخرون في الهجوم الذي استهدف شقة تقع في حي النصر غرب القطاع.
والحسني هو سادس عضو في المجلس تقتله إسرائيل هذا الأسبوع. وقُتل مساعد الحسني في الضربة الجوية.
تهديد للجهاد
وكان قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي الميجر جنرال إليعازر توليدانو، أعلن أمس الخميس أن الجيش سيواصل استهداف أعضاء حركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد مقتل أحمد أبو دقة عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح المسلح للحركة.
فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن أبو دقة قتل وأصيب 3 آخرون، حين استهدفت غارة إسرائيلية الخميس، منزله في بلدة بني سهيلا بخان يونس.
كما أوضح أن أبو دقة كان يشغل منصب نائب علي غالي، قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.
توتر وتصعيد
وكانت أحدث جولة من التوتر بدأت بين الجانبين في 2 مايو إثر مقتل الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام، وامتناع إسرائيل عن تسليم جثته إلى ذويه. ما دفع الفصائل إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية.
ثم جاءت جولة أخرى من التصعيد في 9 من مايو الجاري باغتيال القوات الإسرائيلية عدة قيادات من الجهاد، ومن ثم المسؤول عن الوحدة الصاروخية علي غالي، وأبو دقة أمس.
فيما اشترطت الحركة وقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تل أبيب رفضت مؤكدة أنها تتمسك بوقف النار مقابل وقف النار.
يذكر أن القطاع يشهد منذ أشهر بل سنوات جولات متقطعة من التصعيد بين الجانبين، فيما حصدت الجولة الأخيرة من القتال نحو 33 فلسطينياً و110 إصابات بحسب وزارة الصحة بغزة.