زعيم فاغنر يزعم الاستيلاء الكامل على باخموت.. وأوكرانيا تقول إنها لا تزال تسيطر على جزء منهاالعالمنشر دقيقتين قراءة
يُعرض حالياً01:22بريغوجين يتراجع عن تهديداته بسحب قواته من باخموت.. ما الذي تغيّر؟
يُعرض حالياً02:40توبيخ عنيف.. شاهد رسالة بريغوجين للقيادة العسكرية بروسيا أمام جثث جنوده في باخموت
يُعرض حالياً00:45بدت كأنها آثار رومانية قديمة.. صور أقمار صناعية تظهر مدينة باخموت الأوكرانية قبل وبعد المعارك
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– زعم رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، السبت، أن قواته سيطرت بشكل كامل على مدينة باخموت المتنازع عليها منذ فترة طويلة في شرق أوكرانيا.
وقال في مقطع فيديو تم بثه على تلغرام، زاعمًا من خلاله تحقيق انتصار نهائي في المدينة: "استغرقت عملية الاستيلاء على باخموت 224 يومًا".
لم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من ادعاء بريغوجين، ورسالة من مسؤول عسكري أوكراني رفضتها جزئيًا.
اعترفت نائب وزير الدفاع حنا ماليار، في منشور عبر تلغرام بعد أقل من ساعة من نشر ادعاء المرتزقة الروس، بأن الوضع في باخموت كان "حرجًا" لكنها قالت إن القوات الأوكرانية لا تزال "تحتفظ بالدفاع" في منطقة "الطائرات" بالمدينة، "التي تقع في أقصى الطرف الغربي من باخموت.
وقالت ماليار: "حتى الآن، يسيطر المدافعون عننا على بعض المنشآت الصناعية والبنية التحتية في المنطقة والقطاع الخاص".
بينما واصلت القوات الروسية تقدمها البطيء شارعًا تلو الآخر في المدينة نفسها لعدة أشهر، تمكنت القوات الأوكرانية مؤخرًا من استعادة جيوب صغيرة من الأراضي النائية إلى الشمال الغربي والجنوب الغربي من المدينة.
وكانت المدينة الشرقية نقطة محورية في معركة طاحنة بين المقاتلين الأوكرانيين والروس.
قد يهمك أيضاً
حصريا لـCNN: مجموعة "فاغنر" الروسية تحاول شراء أسلحة من عدة دول للقتال في أوكرانيا
تقع المدينة باتجاه الشمال الشرقي من منطقة دونيتسك، على بعد حوالي 13 ميلاً من منطقة لوغانسك، وكانت هدفًا للقوات الروسية منذ شهور. منذ الصيف الماضي، كانت المدينة على مرمى حجر من الخطوط الأمامية، لذا فإن الاستيلاء عليها سيمثل نجاحًا طال انتظاره لقوات موسكو – وسيحقق بعض القيمة الاستراتيجية المحدودة.
تتمتع المدينة بوصلات طرق مهمة إلى أجزاء أخرى من منطقة دونيتسك؛ شرقًا إلى الحدود مع لوغانسك، ومن الشمال الغربي إلى سلوفيانسك ومن الجنوب الغربي إلى كوستيانتينيفكا.
نشر
