دخلت قناة "العربية" مطار الخرطوم ورصدت حجم الدمار الناتج عن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وسجلت "العربية" مشاهد دمار هائل طال هياكل مطار الخرطوم جراء الاشتباكات في العاصمة.
وطال الدمار صالة الركاب الرئيسية للمطار وطائرات وعشرات المركبات في موقع المطار.
وأعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في بيان مشترك، اليوم الخميس، تعليق محادثات جدة بين طرفي الصراع الدائر في السودان، بسبب "الانتهاكات الجسيمة" المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
لكن البلدين اللذين يسهلان المحادثات بين طرفي الصراع، أبديا في البيان المشترك استعدادهما لاستئنافها حال تنفيذ الطرفين "الخطوات اللازمة لبناء الثقة".
واعتبر البيان المشترك أن طرفي الصراع "يدعيان أنهما يمثلان مصالح الشعب السوداني، لكن أفعالهما زادت من معاناة السودانيين وعرضت الوحدة الوطنية والاستقرار الإقليمي للخطر".
كما فرضت لولايات المتحدة، يوم الخميس، فرض عقوبات على الجهات التي وصفتها بأنها "تؤجج العنف" في السودان، بينما لم يلتزم طرفا النزاع باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن البيت الأبيض "فرض قيودا على تأشيرات سودانيين، بينهم مسؤولون في الجيش وقوات الدعم السريع، وأفراد من النظام السابق للرئيس عمر البشير بسبب مسؤوليتهم أو تورطهم في تقويض انتقال السودان إلى الديمقراطية"، نقلا عن وكالة الاسوشيتد برس.
كان الرئيس جو بايدن مهد الطريق للعقوبات في الرابع من مايو/ أيار الماضي عندما أصدر أمرا تنفيذيا وسع فيه سلطات واشنطن للرد على أعمال العنف، والمساعدة في إنهاء الصراع.
وكشفت وزارة الخزانة الأميركية في بيان عن إدراج 4 شركات في قائمة العقوبات، وهي: شركة (الجنيد) للأنشطة المتعددة المحدودة، التي يسيطر عليها قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، وشقيقه نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، وشركة (تريدف) للتجارة العامة التي يسيطر عليها الرائد في قوات الدعم السريع، ألقوني حمدان دقلو، وهو أيضا شقيق قائد الدعم السريع، و(منظومة الصناعات الدفاعية السودانية)، وشركة (سودان ماستر تكنولوجي) التي تنتج أسلحة ومركبات للجيش السوداني.