كل المعروف عمن اعتقلته الشرطة اشتباها بقتله 3 أشخاص وجرح 3 آخرين في الرابعة فجر أمس الثلاثاء بوسط مدينة Nottingham البريطانية، هو أن عمره 31 عاما، ومهاجر قانوني من دولة بغرب إفريقيا "لم يكن مرصودا من الأجهزة الأمنية"، وتم صعقه بمسدس كهربائي "كوّمه" على الأرض قبل أن يعتقلوه.
أما القتلى، فأحدهم عمره 19 عاما، اسمه Barnaby Webber المعروف بين زملائه في جامعة نوتنغهام كلاعب "كريكيت" موهوب، وكان يسير مع زميلته بالجامعة Grace Kumar البالغة 19 أيضا، حين انقض عليهما مجهول طعنا بالسكين وهما على بعد 5 دقائق مشيا من حيث يقيمان في نزل جامعي، ثم قتل شخصا ثالثا، خمسيني العمر، وسرق سيارته "الفان" ودهس بها 3 آخرين، أحدهم حالته حرجة في المستشفى.
ومع أن ما حدث، دب الرعب في سكان المدينة البعيدة عن لندن أكثر من 200 كيلومتر في مقاطعة Nottinghamshire بوسط إنجلترا، إلا أن أي فرضية إرهابية لم تصدر للآن عن الشرطة، وفقا لما استنتجته "العربية.نت" مما قالته Kate Meynell قائدة الشرطة بالمقاطعة، من أنها تفتح عقلها بشأن الدافع. مع ذلك، حضر ضباط مكافحة الإرهاب للمساعدة بتنفيذ سلسلة مداهمات بالمدينة، من دون الإعلان عن ارتباط الحادث بالإرهاب، فيما يتم فحص صحة المشتبه به عقليا.
وقال شاهد عيان، نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية إفادته اليوم، إن الطالبين القتيلين كانا يصرخان طلبا للمساعدة "وهما يتشاجران مع رجل أسود يرتدي ملابس داكنة وقلنسوة"، في إشارة إلى المشتبه به من جهة لون البشرة على الأقل.
أما القتيل الثالث، فلم يتم الإفراج عن هويته ولا صورته أو طبيعة إصابته السكينية بعد. إلا أن من عثر عليه ملقى ونازفا قبل موته على الطريق، وهو البريطاني Miklos Toldi البالغ 37 عاما، والذي كان يصطحب زوجته إلى العمل، قال إنه رأى "جروحا ناتجة عن طعنات"، إشارة إلى أن مرتكب المجزرة قتله بالسكين أيضا.