أبدت بريطانيا وأستراليا وكندا في بيان مشترك، الجمعة، "قلقها الشديد" من موافقة الحكومة الإسرائيلية على إنشاء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ومن استمرار دائرة العنف.
وجاء في البيان أن "التوسع المستمر في المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام ويؤثر سلبا على جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض. ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين الماضي، على خطط لبناء آلاف المنازل الجديدة في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة هددت بتفاقم العلاقات المتوترة بشكل متزايد مع الولايات المتحدة.
وتحدى القرار الانتقادات الأميركية المتزايدة لسياسات الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة التي تشهد تصاعدا في التوتر.
وقالت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية إن لجنة التخطيط التابعة لوزارة الدفاع التي تشرف على بناء المستوطنات وافقت على بناء أكثر من 5000 منزل جديد في المستوطنات. وهذه الوحدات في مراحل مختلفة من التخطيط، ولم يتضح على الفور متى سيبدأ البناء.
ويعتبر المجتمع الدولي، إلى جانب الفلسطينيين، بناء المستوطنات غير قانوني أو غير شرعي ويشكل عقبة أمام السلام. ويعيش الآن أكثر من 700 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية – وهي أراضٍ احتلتها إسرائيل عام 1967.
ويهيمن على الحكومة الإسرائيلية، التي تولت السلطة في أواخر ديسمبر، سياسيون متدينون وقوميون تربطهم علاقات وثيقة بحركة الاستيطان.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن صريحة بشكل متزايد في انتقادها لسياسات الاستيطان الإسرائيلية، ودعت إسرائيل مراراً وتكراراً إلى وقف البناء. وعلى الرغم من الانتقادات، لم تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات تذكر ضد حليفها المقرب.