بعدما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن القادة قدموا خلال قمّتهم في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أمس الثلاثاء، خطة دفاعية شاملة لمواجهة موسكو، أعلن بيان للقمة جديداً حول الملف.
فقد أكد الحلف امتلاكه قدرات متفوقة على أي خصم، مشددا على أنه قادر على تحميل عدوه كلفة عالية.
3 خطط دفاعية
كما جاء في البيان أن أي استخدام للسلاح النووي ضد الحلف سيغير تماما طبيعة النزاع.
وتابع أن قوات الحلف النووية الاستراتيجية تعد أكبر ضمان لأمن الحلفاء.
وأعلن المصادقة على 3 خطط للدفاع الإقليمي من القطب الشمالي حتى البحر الأسود، موضحا أن مبادرة الدفاع الصاروخي ستكون مكملة لاستراتيجية الردع النووي ولا تحل محلها.
كذلك أشار إلى أن تطوير الكتائب القتالية في دول الجناح الشرقي إلى ألوية عند الضرورة.
ولفت إلى أن التحديات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط تؤثر على أمن الحلف والشركاء.
وشدد على أن روسيا أهم تهديد مباشر للسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية.
أما الصين، فرأى أنها تسعى إلى السيطرة على القطاعات الصناعية والتكنولوجية.
وعن أوكرانيا، فأوضح بيان قمة الناتو أن كييف أحرزت تقدما ملموسا للاندماج في المنظومة الأوروبية الأطلسية، مضحا أن الحلف أوكرانيا للعضوية عندما تلبي الشروط اللازمة ويتفق الحلفاء.
أتت هذه التطورات بعدما حذّر ديمتري ميدفيديف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، من أن زيادة حلف شمال الأطلسي مساعداته العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة.
وأضاف تعليقا على اليوم الأول من قمة الحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في ليتوانيا، حيث تعهد عدد من الدول بتقديم المزيد من الأسلحة والدعم المالي لكييف، بأن المساعدات لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا.
كما رأى المسؤول الرفيع عبر تليغرام أن الغرب لم يستطع بعدما استبد به الجنون أن يأتي بشيء آخر، وفق قوله. معتبراً أن الدول الغربية باتت في طريق مسدود.
ثم قال: "الحرب العالمية الثالثة تقترب". مشددا على أن كل شيء واضح، وأن العملية العسكرية الخاصة ستستمر لنفس الأهداف.
خطة دفاعية شاملة لمواجهة روسيا
جاء هذا الإعلان بعد تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ التي قال فيها إن قادة الحلف قدموا خلال قمّتهم في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أمس الثلاثاء، خطة دفاعية شاملة لمواجهة روسيا.
يشار إلى أن قادة الحلف بدأوا أمس الثلاثاء، قمة في فيلنيوس في ليتوانيا تستمر حتى اليوم، وذلك من أجل توجيه رسالة دعم إلى أوكرانيا التي تواصل هجوما مضادا صعبا ضد موسكو وتنتظر التزامات بشأن عضوية مستقبلية في التحالف.