كبدت أعمال الشغب في فرنسا شركات التأمين نحو 650 مليون يورو تعويضات، و90% من هذه التكلفة تتعلق بملكية مهنيين ومجتمعات محلية بحسب بيان اتحاد شركات التأمين الفرنسية.
وقبل أيام قال اتحاد الأعمال الفرنسي إن أعمال الشغب الأخيرة والتي اندلعت بعد إطلاق النار على مراهق على يد ضابط شرطة خلال الأسبوع الماضي، تسببت في خسائر تجاوزت مليار يورو (1.1 مليار دولار).
وقال متحدث باسم اتحاد الأعمال، إن المتظاهرين نهبوا 200 متجرا ودمروا 300 فرع مصرفي و250 متجرا، واندلعت موجة الاضطرابات بعد مقتل مراهق بالرصاص خلال توقف مرور في إحدى ضواحي باريس ونزل المتظاهرون في مدن في جميع أنحاء فرنسا إلى الشوارع في الأيام التي تلت ذلك للتعبير عن غضبهم بشأن كيفية مراقبة المجتمعات المهمشة في البلاد، وطرحوا تساؤلات حول ما إذا كان العرق كان عاملاً في وفاة الشاب نائل مرزوق.