رجل الأعمال العالمي محمد بن عيسي الجابر
يتسائل الكثيرون عن قصة نجاح رجل الأعمال العالمي محمد بن عيسي الجابر وأعماله في كل أنحاء العالم من الشرق إلي الغرب ، فعندما يذكر اسم محمد بن عيسي الجابر تبادر إلى الأذهان على الفور المكانة التي قد وصل إليها حالياً، فقد تمكن الجابر من إحداث ثورة خاصة في عالم الفنادق حول العالم وذلك بفضل الإدارة الناجحة والناجعة التي أدار بها أعماله ، كما قام بالكثير من الأعمال الخيرية في جميع أنحاء الدول العربية و التي ساهمت بشكل كبير في سد حاجة كثير من الأسر المحتاجة ، وما أن يصل رجل بقدر الجابر إلي هذه المكانة الدولية والتي قرأتها في سيرته الذاتية ، والتي سوف أسرد القليل منها ، إلي أن يتعرض إلي الإبتزاز والتشويه من بعض المرتزقة من ما يسموا أنفسهم بصحافيين وهي عبارة عن أقلام مستأجرة والذين نسميهم عاهرات الصحافة ، والذين يعملون لصالح أناس قد سكنهم المرض وسيطر عليهم الحقد وهذه ضريبة.
أسس الجابر في عام 1980م أولى شركاته تحت اسم “جاداويل الدولية للبناء والتنمية”، والتي أصبحت فيما بعد واحدةً من أهم وأكبر الشركات المملوكة للقطاع الخاص في السعودية؛ كما أسس في منتصف التسعينات جمعيته الخيرية الأولى، والتي عمل من خلالها على تقديم المنح الدراسية في الجامعات الأوروبية والسعودية.
استمرت رحلة نجاحه إلى أن أسس مجموعة “إم. بي.آي” التي تُعدُّ من أكثر المجموعات الاقتصادية تنوُّعاً، رغم تركيزه على قطاع الفنادق والمنتجعات، حيث تضم مجموعته الفندقية “JJW” أكثر من 60 منشأة في كلٍّ من فيينا وباريس ولندن والبرتغال وأميركا والشرق الأوسط، ومنها مجموعة من أفضل الفنادق في أوروبا التي تضم بعض أشهر المعالم التاريخية مثل: أوتيل بلازا الشهير؛ كما يملك منتجعات الجولف في سان لورينزو في البرتغال، وجراند أوتيل فيينا.
تضم المجموعة أيضاً: شركة “جداول” العالمية العملاقة للعقارات، ومجموعة “أجواء” التي تُعَدُّ واحدةً من أكبر شركات الأغذية في منطقة الشرق الأوسط، وشركة “كونتيننتال” لخدمات حقول النفط وإدارة الموارد؛ ولها مكاتب في كلٍّ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ومَهمَّتها مساعدة أصحاب الموارد والمشغلين في التطوير والتحسين في كلِّ قطَّاع من قطاعات النفط والغاز، وتحسين المهارات الإدارية، وتنظيم المشاريع والعمليات، وهيكلة أو إعادة هيكلة الخطط التشغيلية للوحدات.
إضافةً إلى ما سبق، يُعدُّ الجابر الراعي المؤسِّس لـ “معهد لندن الشرق الأوسط للدراسات الأفريقية والشرقية”، والسفير الخاص لـ “اليونسكو” لشؤون التسامح والديمقراطية والسلام” منذ عام 2005م؛ بالإضافة إلى كونه محاضراً في العلاقات الدولية والإدارة والتنمية في “جامعة هوبكنز” في واشنطن و”كلية لندن الجامعية” و”كلية العلوم السياسية” في فرنسا، فضلاً عن نشاطاته الواسعة في مجال المؤسسات الدولية السياسية والأكاديمية، إلى جانب التجارة .
بقلم / منيرحامد كاتب صحفي