بدأت محادثات بين الأمم المتحدة وكوريا الشمالية، اليوم الاثنين، بشأن قضية الجندي الأميركي، ترافيس كينج، الذي عبر إلى الشمال، حسبما قال نائب قائد القيادة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة المشرفة على هدنة الحرب الكورية.
وذكر الجيش الأميركي أن الجندي البالغ من العمر 23 عاماً، عبر الحدود بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، الثلاثاء الماضي، بحسب وكالة "رويترز".
وتحتجز بيونغ يانغ على ما يرجح، جنديًا أميركيًا بعد عبوره الأربعاء الحدود بين الكوريتين في حادث يمكن أن يزيد من تدهور العلاقات بين واشنطن وكوريا الشمالية.
بعد ساعات على الحادث، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين على البحر الشرقي المعروف أيضا باسم بحر اليابان، كما نقلت وكالة فرانس برس عن الجيش الكوري الجنوبي.
وقال الناطق باسم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الكولونيل أيزاك تايلور، إن جندي الصف الثاني ترافيس كينغ الذي يخدم منذ 2021، عبر "طوعًا وبلا إذن" الحدود بين البلدين اللذين ما زالا تقنيًا في حالة حرب، خلال زيارة إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب.
وصرح مسؤول أميركي آخر لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم كشف هويته أن هذا الجندي محتجز على الأرجح في كوريا الشمالية، وهو ما أكدته قيادة الأمم المتحدة.