أعلنت الحكومة الاتحادية، السبت، أن كندا قررت تعليق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر رداً على الانقلاب في البلاد.
كما أضافت في بيان أن التعليق سيشمل دعم كندا المباشر المرتبط بالميزانية لحكومة النيجر، وفق رويترز.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أعلن، الجمعة، أن حكومة بلاده توقف بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر، غير أنه أوضح أن الحكومة الأميركية ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية.
"وضع حد للنظام الذي تعرفونه"
يذكر أنه مساء الأربعاء 26 يوليو، أعلن عسكريون الإطاحة بنظام رئيس النيجر المنتخب محمد بازوم، في بيان عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن: "نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه".
"تدهور الوضع الأمني"
بدوره، ظهر الجمعة 28 يوليو قائد الحرس الرئاسي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي يقف وراء الانقلاب على التلفزيون الرسمي باعتباره الرجل القوي الجديد في البلاد. وتلا بياناً بصفته "رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن"، أي المجلس العسكري الذي أطاح بازوم.
فيما برر تشياني الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تواجه أعمال عنف تقف وراءها جماعات متطرفة.
والرئيس محمد بازوم محتجز مع عائلته منذ يوم الانقلاب في مقر الإقامة الرئاسي.
يشار إلى أن تاريخ النيجر، الدولة الغنية باليورانيوم، حافل بالانقلابات منذ استقلالها عام 1960. وتعرف المنطقة أيضاً حالة انعدام استقرار، إذ إن النيجر هي ثالث دولة تشهد انقلاباً منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.