أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، أنها أسقطت ليلا 11 طائرة أوكرانية مسيّرة بالقرب من شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى طائرتين مسيّرتين كانتا تحلقان باتجاه العاصمة موسكو.
وقالت الوزارة في بيان: "دُمرت طائرتان مسيّرتان كانتا تحلقان باتجاه مدينة موسكو"، مضيفة "بالقرب من مدينة سيفاستوبول، أصيبت طائرتان مسيّرتان بأنظمة دفاعية مضادة للطائرات كانت في الخدمة، وتم إخضاع 9 طائرات أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية، وتحطمت في البحر الأسود قبل أن تصل إلى أهدافها".
والأربعاء، اتهمت موسكو، القوات الأوكرانية بمحاولة الهجوم بطائرة مسيرة على مخزن الوقود النووي المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفقًا لوكالة "ريا نوفوستي".
مشهد عام لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية (أرشيفية من رويترز)
وقالت الوكالة إن قوات الأمن الروسية توصلت إلى استنتاجها من خلال تحليل مسار رحلة الطائرة المسيرة التي أسقطتها. ووزعت صورة للطائرة المسيرة التي تقول إنها استُخدمت في الهجوم، وهي رباعية المراوح.
إلى هذا، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن القوات الروسية نجحت في صد 3 هجمات للجيش الأوكراني على محور زابوريجيا، في بلدتي رابوتينا وأوسبينوفكا.
وأشار إلى أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت على هذا المحور نحو 40 جندياً أوكرانياً، وثلاث مدرعات قتالية، و4 عربات، وبطارية مدفعية "غفوزديكا" ذاتية الحركة، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر "دي-30".
يذكر أن القوات الروسية سيطرت على أكبر منشأة نووية في أوروبا بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا في شباط/فبراير من العام الماضي، وتتبادل كييف وموسكو منذ ذلك الحين الاتهامات بالتخطيط للتسبب في حادث في الموقع.
وتعرضت محطة زابوريجيا بعد وقوعها في أيدي القوات الروسية لإطلاق نار، وفصلت عن شبكة الكهرباء مرات عدة، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.
وقبل أشهر، أغلقت المفاعلات الستة في أكبر محطة للطاقة في أوروبا التي كانت تولد نحو خمس إنتاج أوكرانيا من الكهرباء قبل الحرب.