قالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، يوم السبت، إن هيمنة الصين على المعادن النادرة تجعل سلاسل التوريد الأميركية معرضة للخطر.
وأضافت تاي، على هامش منتدى حوار الأعمال الرسمي لمجموعة العشرين في نيودلهي بالهند، أنها تريد لفت الانتباه للتداعيات المحيطة باستثمارات الصين في الخارج، وأيضا إلى وضع الصين المهيمن في السوق العالمية المتعلقة بالمعادن النادرة.
وتستخدم المعادن النادرة الأرضية في منتجات التكنولوجيا عالية التقنية مثل محركات السيارات الكهربائية. على مدار العقود الماضية، قامت الصين ببناء قدرتها على معالجة المعادن، مما منحها قوة تسعير هائلة في سوق عالمية بالغة الأهمية.
وأشارت تاي في مقابلة مع "CNBC" الأميركية، اطلعت عليها "العربية.نت"، إلى أنه منذ حوالي عقد من الزمن، رفعت الصين أسعار المعادن الأرضية النادرة بنسبة مرتفعة جدا لدرجة أن بعض المناجم الأميركية تمكنت من العمل في الصناعة مرة أخرى، لكنها اضطرت إلى الإغلاق بمجرد أن خفضت الصين الأسعار.
كانت الولايات المتحدة تمتلك حصة أغلبية في سوق المعادن الأرضية النادرة قبل الثمانينيات. لكن انخفاض تكاليف العمالة في الخارج، فضلاً عن انخفاض الضغط على المعايير البيئية، ساعد في انتقال صناعة العناصر الأرضية النادرة إلى خارج الولايات المتحدة.