أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، اليوم الأربعاء، بعدما أدى تعثر النمو في الصين وأوروبا إلى تفاقم المخاوف إزاء الزخم الاقتصادي، في حين فاقم تراجع أسعار النفط من القلق.
وأظهر استطلاع لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء ترجيح انكماش صادرات الصين بوتيرة أبطأ في أغسطس/آب، مما يسلط الضوء على أن المصنعين لا يزالون تحت ضغط بعد أن سجلت الشحنات المتجهة إلى الخارج الشهر الماضي أسوأ أداء منذ فبراير/شباط 2020.
وفي ألمانيا، قال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الطلبيات الصناعية انخفضت أكثر من المتوقع في يوليو/تموز، وفق وكالة "رويترز".
وتراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية 1% مع انخفاض سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 2.4% وهبوط سهم بنك الرياض 2%.
وهبط أيضا سهم شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي).
في دبي، هبط مؤشر الأسهم الرئيسي 0.4% متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.4%.
وفي أبوظبي خسر المؤشر 0.4%.
وعكست أسعار النفط، وهي محفز لاقتصاد الخليج، مسارها بعد أن ارتفعت أكثر من 1% في الجلسة السابقة، بفعل ارتفاع الدولار وتجاهل المستثمرين المخاوف الناجمة عن تمديد تخفيضات الإمداد من السعودية وروسيا.
وخالف المؤشر القطري الاتجاه العام ليغلق على ارتفاع 0.7% بقيادة صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 3.4%.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1% مدعوما بقفزة 3.4% لسهم البنك التجاري الدولي.
وفي البحرين، نزل المؤشر 0.2% إلى 1943 نقطة.
أما مؤشر سوق عُمان فقد ارتفع 0.1% إلى 4722 نقطة. وفي الكويت صعد المؤشر الرئيسي 0.5% إلى 7639 نقطة.