انتقد الكرملين قرار الولايات المتحدة استخدام الأموال والأصولِ الروسية المجمّدة. الناطق باسم الكرملين اعتبر أنَّ تحويل أصول روسية لأوكرانيا قرارٌ غير قانوني وسيتمّ الطعن فيه.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، "بالسرقة" المبادرة الأميركية لإرسال أصول رجال الأعمال الروس المصادرة، لمساعدة قدامى المحاربين في القوات الأوكرانية.
وأضاف ريابكوف، ردا على سؤال من الصحفيين حول مبادرة بهذا الخصوص أعلنها مؤخرا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "هذه سرقة وممارسة الاستيلاء على ممتلكات الآخرين من قبل دولة جعلت حرمة الملكية الخاصة أساس تطورها وعملها، وهو تصرف يثير الرفض وعدم القبول العميق".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار وتشمل المساعدات الأميركية حزمة من المعدات لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بالإضافة إلى ذخائر مدفعية لأنظمة الصواريخ، فضلاً عن دعم يشمل المعدات الأخرى لأنشطة التدريب والصيانة والاستدامة.
وفي وقت سابق، قال بلينكن خلال زيارته إلى كييف، إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مليار دولار إضافية من المساعدات، بما في ذلك 665 مليون دولار لتغطية الاحتياجات العسكرية.
ويشار إلى أن روسيا سبق وأن أرسلت مذكرة إلى دول الناتو بخصوص توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وشدد وزير الخارجية سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو، متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط عن طريق توريد الأسلحة، بل وبتدريب العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".