قرّرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سحب عدد صغير من موظفيها غير الأساسيين من النيجر، وإعادةَ تموضع قواتها هناك.
ورفض مسؤولون أميركيون، تحديد عدد الأفراد الذين سيغادرون، وتفاصيل إعادة تموضع القوات الأميركية داخل النيجر من القاعدة الجوية 101 في نيامي، إلى القاعدة الجوية 201 بأغاديز.
وبالفعل، باشرت الولايات المتّحدة تنفيذ عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر في إجراء "احترازي"، على ما ذكر البنتاغون الخميس.
وقالت المتحدّثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ إنّ وزارة الدفاع الأميركية "تجري إعادة تموضع لجزء من طواقمها وتجهيزاتها من القاعدة الجوية 101 في نيامي إلى القاعدة الجوية 201 في أغاديز" الواقعة إلى الشمال من العاصمة النيجرية.
وأضافت "ليس هناك أيّ تهديد آني لموظفينا أو أعمال عنف على الأرض"، مشدّدة على أنّ الخطوة مجرّد "إجراء احترازي". ولفتت المتحدّثة إلى أنّ "بعض الموظّفين والمقاولين غير الأساسيين" غادروا النيجر منذ أسابيع.
وفي 26 تموز/يوليو أطاح الجيش الرئيس محمد بازوم ووضعه وعائلته قيد الإقامة الجبرية في القصر الرئاسي.
وثمة 1100 عسكري أميركي في النيجر حالياً مهمّتهم الأساسية قتال الجماعات المتشددة النشطة في هذه المنطقة.
وفي السياق، اتهمت المخابرات الروسية, الولايات المتحدة بالتخطيط لاغتيال رئيس المجلس العسكري في النيجر لأنها غير راضية عن تغيير السلطة هناك.
وبحسب بيان لدائرة الاستخبارات الخارجية الروسية نشرته وكالة تاس، فإنها تمتلك معلومات بأن البيت الأبيض يدرس خيارات في النيجر من بينها التصفية الجسدية لقادة المجلس العسكري، وأن ممثلي الاستخبارات الأميركية ناقشوا مع الشركاء عمليات الاغتيال المحتملة ويراهنون على الدائرة المقربة من قادة النيجر الجدد للقيام بها.