(CNN) — في مباراته الأخيرة هذا العام، اضطر ليونيل ميسي إلى مغادرة ملعب "ماراكانا" الذي احتضن مباراة الأرجنتين والبرازيل مبكرًا بعد معاناته من مشاكل في العضلة الضامة.
وقال النجم الأرجنتيني للصحفيين، عقب نهاية المباراة بفوز منتخب "التانغو" بهدف وحيد: "نعم، في البداية، شعرت ببعض المشاكل في العضلة المقربة".
كان الثلاثاء الماضي بمثابة نهاية لعام تقويمي مزدحم لكرة القدم لميسي، تصدر خلاله عناوين الأخبار بانتقاله الكبير إلى نادي إنتر ميامي الذي يلعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
مع انتهاء موسم ميسي في الدوري الأمريكي، سيتمكن مهاجم نادي إنتر ميامي من التعافي بشكل كامل قبل العودة إلى اللعب في عام 2024.
وسبق أن عانى الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات من مشاكل الإصابة خلال نهاية الموسم مع ناديه.
وقال ليونيل ميسي: "لقد كانت مباراتي الأخيرة، ولدي الوقت للتعافي وبدء عام بكل شيء، سأستعد بأفضل طريقة لقضاء عام رائع، بدءاً من فترة إعداد رائعة للموسم الجديد، وكذلك البدء من الصفر".
ونجح منتخب الأرجنتين في تحقيق فوز تاريخي على منتخب البرازيل في أرضه وبين جماهيره، لكنّ المباراة طغت عليها أعمال العنف في المدرجات بين جماهير المنتخبين، مما أدى إلى تأخير انطلاق المباراة.
وأكمل النجم الأرجنتيني: "الحقيقة هي أن هذه المجموعة تواصل تحقيق أشياء تاريخية مرة أخرى"، مُضيفاً: "من الواضح أن الأمر كان سيئاً في البداية لأننا رأينا كيف كانوا يضربون الناس (الجماهير في المدرجات)".
وأتمّ ميسي: "أنت تفكر في العائلة، والأشخاص الموجودين هناك، والذين لا يعرفون ما يحدث، ونحن مهتمون بذلك أكثر من لعب مباراة، في تلك المرحلة كانت المباراة ثانوية".