دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — يشارك منتخب لبنان في نهائيات كأس آسيا، التي ستقام في قطر بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط هذا العام، وذلك للمرة الثالثة في تاريخه.
رياضيون إماراتيون لـCNN: جمهورنا يشعر بالتفاؤل قبل مشاركة "الأبيض" في كأس آسيا
ويقع منتخب "الأرز"، الذي يمتلك فوزا وحيدا في بطولة القارة الصفراء، في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات قطر والصين وطاجكستان.
وكشف المسؤول الإعلامي لمنتخب لبنان، شربل كريم، لـCNN بالعربية آخر استعدادات الفريق الذي يفتتح البطولة بملاقاة صاحب الأرض والضيافة، منتخب "العنابي".
وقال كريم: "رفع منتخب لبنان وتيرة استعداداته بعد وصوله إلى قطر، إذ دخل في المرحلة الأخيرة من التدريبات لخوض النهائيات، واستكمالا للبرنامج التدريبي الموضوع من الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش".
وأضاف: "المباراة الودية الأخيرة أمام منتخب السعودية تعد مهمة للغاية في إطار التحضير، إذ ملاقاة منتخب بهذا الحجم والقوة عاد بفوائده الفنية الإيجابية، بعيدا عن النتيجة، وخصوصا أن الأخضر السعودي أحد المرشحين لنيل لقب البطولة".
وعن المنافسين، قال: "منتخب قطر سيكون الخصم الأقوى في المجموعة الأولى، لذا فإن تحقيق بداية جيدة أمامه هو أمر مهم، قبل بدء مرحلة حسابات مختلفة من خلال مباراتي الصين وطاجكستان"
وأوضح شربل كريم أن "استنادا إلى ما لمسته في الفترة الأخيرة من تطور، أصبح لدي ثقة بأنه يمكن لمنتخب لبنان التأهل الى الدور الثاني في حال صبّت الظروف في مصلحته، وهذا ما يطمح إليه الفريق، ونعد الجماهير بمنتخب مختلف عن السابق، والأهم أنه سيجتهد اللاعبون للوصول إلى الهدف الأساس وهو الوصول لأبعد مكان في البطولة".
ومن جانبه، قال المدرب اللبناني جهاد محجوب لـCNN بالعربية: "للمدرب الجديد خبرة سابقة مع الكرة اللبنانية ويعرف ويدرك مدى قدرات اللاعب اللبناني، من النواحي البدنية والمهارية والتكتيكية، مع الأخذ بعين الاعتبار الناحية الذهنية والظروف الموثرة لطبيعة اللاعب، من حيث الالتزام والطموح للوصول لأعلى مستوى فني".
وأضاف: "المنتخبات المنافسة جميعها تتمتع بخبرة جيدة، لكن مباراة قطر تبقى الأهم، لكون الفريق المضيف مطالب بالفوز والأداء الجيد، لكن باعتقادي ستكون المباراة صعبة على المنتخبين".
وأكد جهاد محجوب أن طموح منتخب بلاده هو "تجاوز دور المجموعات"، كما توقع تألق كل من محمد حيدر ومواطنيه حسن معتوق وغابريال بيطار وحارس المرمى مصطفى مطر.
بينما قال المدرب اللبناني أميل رستم: "مستوى منتخبنا أقل من مستوى المنتخبات الأخرى، لأسباب عدة، منها سوء الأوضاع في البلد، وتغيير الجهاز الفني مؤخرا في صالح الفريق، نظرا لما يملكه من معرفة عن واقع الكرة اللبنانية".
ووصف رستم تأهل منتخب بلاده للدور الثاني إذا حدث بـ"الإنجاز"، مؤكدا على صعوبة تحقيق ذلك، نظرا لـ"قوة المنافسين في مجموعتنا، إذ لديهم الأفضلية من حيث الإعداد للبطولة"، ورشح منتخبات اليابان وأستراليا وإيران للتتويج بلقب البطولة.