لليوم الثاني على التوالي، يحزم النازحون الفلسطينيون والسكان خيامهم وممتلكاتهم ويفرون من رفح، وسط القصف المستمر في المدينة.
إذ يشعر الناس هناك بالإحباط، فهم غير متأكدين من المكان الذي سيذهبون إليه، بينما يملأ دخان الغارات الجوية السماء خلفهم.
وفي مخيم جنين شرقي رفح، تتناثر مراتبهم ومتعلقاتهم على الأرض، في حين ينتظرون وصول شاحنة لنقلهم.
يأتي هذا وسط توقف كل الحركة في معبر رفح، بحسب ما قال وائل أبو عمر، المتحدث باسم الهيئة العامة للحدود والمعابر، لشبكة CNN.