بعد العثور على بئر بعمق تجاوز 9 أمتار تحت سطح الأرض، كشف عالم الآثار المصري، الدكتور زاهي حواس تفاصيل الكشف الأثري الجديد في مقبرة رمسيس الثاني في الأقصر، مشيرا إلى أنه من أغرب الآبار الخاصة بالمقابر الملكية.
وأوضح حواس، خلال تسلمه جائزة رجل العام من اتحاد الكتاب الصحافيين الإسبان، اليوم السبت، أنه تم العثور على البئر الخاصة بمقبرة الملك رمسيس الثاني بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر، والذي وصل عمقها إلى أكثر من 9 أمتار تحت سطح الأرض.
للبئر وظيفة دينية
كما أشار إلى أن البئر تُعد من أغرب الآبار الخاصة بالمقابر الملكية، نظرا لأنها الوحيدة التي يوجد في كل ركن من أركانها ثلاثة نقوش وفصول من كتب العالم الآخر، الأمر الذي يرجح أن للبئر وظيفة دينية.
كذلك قال "نبحث الآن عن مقبرة الملكة نفرتيتي في الأقصر، وهرم الملك حوني بسقارة".
وأكد عالم الآثار الشهير أن اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة في مدينة الأقصر حازت على المرتبة الأولى عالميًا بين أفضل عشرة اكتشافات أثرية لعام 2021 لمجلة Archaeology Magazine، ما يعزز عمل البعثات الأثرية في تلك المدينة التي أسسها الملك المصري أمنحتب الثالث، بينما ازدهرت في عهد الملك الذهبي الشاب توت عنخ آمون.
كما أوضح أن مشروع اكتشاف الأهرامات "سكان بيراميدز"، والخاصة باكتشاف ممر بطول 9 أمتار داخل هرم خوفو، يؤدي إلى غرفة الدفن، يعد أهم كشف أثري حدث خلال القرن الـ21 في منطقة أهرامات الجيزة، وأن البعثة سوف تستكمل عملها خلال شهر يوليو.
وكان عالم المصريات أثار الكثير من الجدل في الفترة الماضية بعدما نفى وجود أدلة ملموسة في الآثار تثبت وجود بني إسرائيل في مصر، ما استدعى ردا من باحثين وعلماء في الأزهر.
كما أكد قبل أسابيع أنه لا يوجد دليل يثبت خروج النبي موسى من مصر، معتبراً أن كل ما يقال في هذا الشأن ما هو إلا تكهنات.
قد يهمك أيضــــاً: