الإعلام المصري كذب بلاحدود
-الكذب والتضليل في الإعلام الحكومي يعتبر موضوعًا حساسًا ومثيرًا للجدل في العديد من الدول، بما في ذلك مصر. وفيما يلي بعض النقاط التي يمكن تناولها في هذا السياق:
1. **التوجيه الحكومي**: عادة ما يتم توجيه وسائل الإعلام الحكومية لخدمة أجندة الدولة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات معينة أو إخفاء أخرى. في مصر، هذا يمكن أن يشمل قضايا سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية يتم التلاعب بها لتناسب الرواية الرسمية.
2. **التلاعب بالمعلومات**: يمكن أن يتضمن التضليل الإعلامي تقديم معلومات مغلوطة أو غير كاملة، واستخدام الإحصائيات بطرق مضللة، أو تجاهل الأخبار التي قد تكون غير مواتية للحكومة.
3. **التغطية الانتقائية**: يتم التركيز على بعض الأخبار وتضخيمها بينما يتم تجاهل أو التقليل من أهمية أخبار أخرى. هذا يشمل تغطية الأحداث بطريقة تعكس صورة إيجابية عن الحكومة وتقلل من شأن المعارضة.
4. **الرقابة**: تخضع وسائل الإعلام في كثير من الأحيان لرقابة صارمة، حيث يتم حظر أو تعديل المحتوى الذي يعتبر حساسًا أو مهددًا للنظام القائم.
5. **القوانين والتشريعات**: يتم استخدام القوانين لتقييد حرية الصحافة والتعبير. في مصر، هناك قوانين صارمة تحكم ما يمكن نشره أو بثه في وسائل الإعلام، وغالبًا ما يتم استخدام هذه القوانين لمعاقبة الصحفيين ووسائل الإعلام التي تخرج عن الخط المرسوم.
6. **تأثير الإعلام البديل**: مع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من الصعب على الإعلام الحكومي السيطرة الكاملة على تدفق المعلومات. ومع ذلك، تبقى هناك جهود مستمرة للتحكم في هذا الفضاء أيضًا، من خلال قوانين الإنترنت وملاحقة النشطاء والصحفيين الرقميين.
هذه النقاط تعكس بعض الأساليب التي يمكن أن تُستخدم في الكذب والتضليل عبر وسائل الإعلام الحكومية. ومن المهم التعامل بحذر مع المعلومات المنشورة والتأكد من مصادرها ومقارنتها بمصادر أخرى مستقلة للحصول على صورة أكثر دقة وشمولية للواقع.
بقلم / منير حامد