انطلقت مساء يوم أمس، الاثنين، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات فعاليات النسخة الثانية من مهرجان قطر للألعاب التي تستمر حتى 14 أغسطس المقبل وتنظمها Visit Qatar"".يذكر أنّ المهرجان يمتد على مساحة 17 ألف متر مربع ويفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 02:00 بعد الظهر حتى 10:00 مساء طوال أيام الأسبوع وحتى الساعة 11:00 مساء خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يشار إلى أنه ومع إضافة 3 مناطق جديدة خلال نسخته الحالية يصل العدد الإجمالي للمناطق إلى 10 هي: مرحلة ما قبل المدرسة، البنات، الأولاد، فن الأنيمي، العائلة، أرض الأفلام، المسرح، منطقة الأطعمة والمشروبات، منطقة الجلسات، ومنطقة التسوق.
كما تشمل الإضافات الجديدة مستر بين، وبارني، وبيت أحلام باربي، وأيضًا يستضيف مهرجان قطر للألعاب العديد من العروض المسرحية والاستعراضية وعروض المؤثرين ومتاجر للتسوق وغيرها.
من جهتها قالت المياسة سالم منسق فعاليات بهيئة قطر للسياحة، في تصريح بالمناسبة، إنّ النسخة الثانية من مهرجان قطر للألعاب الذي يستمر شهرًا كاملًا، تتميز بأنها الأضخم والأفضل، ويأتي تنظيمها في إطار خطط هيئة قطر للسياحة لاستقبال 6 ملايين زائر سنويًّا بحلول العام 2030.
وأضافت أنّ إقامة مهرجان قطر للألعاب في نسخته الثانية تؤكد مكانة دولة قطر كوجهة سياحية عائلية، إضافة إلى امتلاكها البنية التحتية الحديثة والمتطورة، بما في ذلك مرافق ومنشآت عالمية المستوى تضم 128 موقعًا وسعة تصل 70 ألف متر مربع.
الجدير بالذكر تعد Visit Qatar، الذراع الرئيسية لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. وتتمثل مهمة
Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة.
وتستند Visit Qatar في ذلك إلى مبادئ قوامها التميز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. وتعمل على تعزيز حضور قطر عالميًّا ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير السياحة يناقش الخطة المستقبلية للنهوض بالقطاع السياحي في بورسعيد
القطاع السياحي في لبنان الأكثر تضرّرا من الازمة والرهان يبقى على المغتربين