كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، بالمملكة العربية السعودية، عن قائمة أعضاء لجنة تحكيم جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً، وذلك قبل أيام من فتح باب المشاركة أمام المتسابقين، والمُقرر له في شهر سبتمبر المقبل.
سعد البازعي رئيساً للجنة تحكيم جائزة "القلم الذهبي"
تضم لجنة التحكيم، التي كشف عنها المستشار تركي آل الشيخ، أسماء بارزة في عالم الكتابة والتأليف، وتحظى أعمالهم بثقة كبيرة من الجمهور في الوطن العربي، بجانب أسماء لامعة في عالم الإنتاج والنقد الفني، حيث يتجاوز عددهم 18 اسماً، فيما يترأس اللجنة دكتور سعد البازعي، الذي يملك خبرة واسعة في عدة مجالات، أبرزها التأليف والنقد والترجمة، وسبق أن عمل أستاذاً للأدب المقارن بجامعة الملك سعود، وعضواً في مجلس الشورى، ورئاسة النادي الأدبي بالرياض، إذ له العديد من الكتب والأبحاث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية، وله مشاركات في عدد من المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية، هذا بالإضافة إلى عضوية الصندوق الدولي لدعم الثقافة باليونسكو ورئاسة لجنة جائزة البوكر لعام 2014. كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية للكتاب لعام 2012 ، وجائزة السلطان قابوس في النقد الأدبي لعام 2017 ، وجائزة البحرين للكتاب لعام 2018، وجائزة الدوحة للكتاب العربي في عام 2024، كما كُرِّم في اجتماع وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون لعام 2019.
القائمة الكاملة لأعضاء لجنة التحكيم
تشمل لجنة التحكيم كلّ من الكاتب والروائي السعودي عبده خال، الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الروائية السعودية بدرية البشر، الكاتب والسيناريست السعودي مفرج المجفل، الناقد السينمائي طارق الشناوي، السيناريست شريف نجيب، مستشار مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه عدنان كيال، الكاتبة مريم نعوم، المخرج محمد شاكر خضير، المنتج أحمد بدوي، المخرج خيري بشارة، والمنتج صادق الصباح.
كما تتضمن اللجنة، المخرج مروان حامد، المخرج المنتج عبد الإله القرشي، الكاتب والسيناريست المسرحي ياسر مدخلي، الكاتب تامر إبراهيم، الكاتب أحمد مراد، والمؤلف صلاح الجهيني.
اختيار عبد الله بن بخيت نائباً لرئيس جائزة "القلم الذهبي"
وكان المستشار تركي آل الشيخ، قد اختار الروائي والمترجم والسيناريست السعودي عبد الله بن بخيت، مستشاراً ثقافياً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ونائباً لرئيس "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً"، حيث يُعد أحد أعمدة الأدب السعودي والعربي، ويحظى بتقدير واهتمام من الأوساط الثقافية في المملكة العربية السعودية والدول العربية نظير ما قدمه من أعمال وإنجازات كبيرة في هذا المجال، ويعد تعيينه متسقاً مع الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية لتحويلها لأعمال سينمائية، والمقسمة على عدة مسارات.
جوائز مالية ضخمة للأعمال الفائزة
يحصل الفائزون في جائزة "القلم الذهبي" على جوائز ضخمة، إذ تتحول الأعمال الروائية الفائزة بالمركز الأول والثاني، إلى أعمال سينمائية، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول، 50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث.
وتشمل الجائزة على مسار الرواية بعدة فئات، وهي: أفضل رواية للتشويق والإثارة، أفضل رواية كوميدية، أفضل رواية غموض وجريمة، أفضل رواية فانتازيا، أفضل رواية رعب، أفضل رواية تاريخية، أفضل رواية رومانسية، أفضل رواية واقعية، بالإضافة إلى مبلغ 25 ألف دولار للمركز الأول عن كل فئة، بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.
كما تشمل الجائزة مسار "أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي" حيث سيُحول السيناريو الحاصل على المركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول، 50 ألف دولار للمركز الثاني، و 30 ألف دولار للسيناريو في المركز الثالث.
وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وبدوره سيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى "جائزة الجمهور" وذلك بالتصويت من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :