دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — خاض لويس سواريز مباراته الأخيرة مع منتخب بلاده، خلال مواجهة جمعت الأوروغواي والباراغواي، فجر السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وودعت الجماهير الأوروغويانية المهاجم البالغ من العمر 37 عاماً، إذ رفعت لافتات خاصة به على المدرجات ورددت هُتافات باسمه.
وعقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي، تمّ تكريم سواريز بحضور عائلته، تقديراً لما قدمه مع منتخب الأوروغواي خلال 17 عاماً، قبل أن يذرف المهاجم الدموع.
كما بدا لويس سواريز متأثراً برسالة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، التي تم عرضها على شاشة الملعب، إذ حرصا على دعمه ومساندته في ليلة اعتزاله اللعب على الصعيد الدولي.
وكان سواريز قد خاض مباراته الدولية الأولى عام 2007، ومنذ ذلك الحين ظهر في البطولات الكبرى 8 مرات.
ويمتلك مهاجم نادي إنتر ميامي الأمريكي برصيده 143 مباراة دولية، سجّل خلالها 69 هدفاً وقدم 39 تمريرة حاسمة.