معدن منصهر يسقط من السماء.. ماذا نعلم عن "درون التنين" بساحة المعركة بين روسيا وأوكرانيا؟العالمنشر دقيقتين قراءة
(CNN)— يبدو أن أوكرانيا تستعين بأسطول من "طائرات التنين بدون طيار" التي تقذف النيران في حربها مع الغزاة الروس، مما يضفي لمسة عصرية على الذخيرة التي استخدمت لإحداث آثار مروعة في الحربين العالميتين.
تُظهر سلسلة من مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك على حساب تيليغرام لوزارة الدفاع الأوكرانية، الأربعاء، الطائرات بدون طيار تحلق على ارتفاع منخفض وهي تسقط سيولًا من النار – في الواقع معدن منصهر – على المواقع التي تسيطر عليها روسيا في خطوط الأشجار.
الخليط الأبيض الساخن من مسحوق الألومنيوم وأكسيد الحديد، المسمى الثرمايت، يحترق عند درجات حرارة تصل إلى 4000 درجة فهرنهايت (2200 درجة مئوية). ويمكنه حرق الأشجار والنباتات بسرعة مما يكشف غطاء القوات الروسية، إن لم يكن قتل أو تعطيل القوات على الفور.
وعندما تسقط الثرمايت من الطائرة بدون طيار، فإنه يشبه النار القادمة من فم التنين الأسطوري، مما يعطي الطائرات بدون طيار لقبها.
وجاء ذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من اللواء الميكانيكي الستين في أوكراني: "الطائرات بدون طيار هي أجنحتنا الانتقامية، التي تجلب النار مباشرة من السماء!.. إنهم يصبحون تهديدًا حقيقيًا للعدو، ويحرقون مواقعه بدقة لا يستطيع أي سلاح آخر تحقيقها".
لأول مرة.. المسؤولون الأمريكيون المستقيلون احتجاجا على السياسات تجاه حرب غزة يصدرون بيانا مشتركا
نشر