قالت المؤلفة مالوري بلاكمان إن المزيد من الأطفال سيقرأون للمتعة إذا كانت القصص تحتوي على شخصيات من خلفيات متنوعة.
وأكدت مبدعة سلسلة "نوتس وكروسز" على أهمية أن يتمكن الطلاب من الارتباط بالكتب حتى يروا اللغة الإنجليزية كموضوع ذي صلة في المدرسة.
و كتبت المقدمة لتقرير أفاد بأن الطلاب أبدوا اهتمامًا أكبر بعد إضافة المزيد من المؤلفين غير البيض إلى المنهج الدراسي.
و قد تم إنشاء حملة "Lit in Colour" في عام 2020 بواسطة دار بنغوين للنشر بالشراكة مع مؤسسة رنيميد لمساعدة المدارس على جعل مادة اللغة الإنجليزية في GCSE أكثر شمولاً للكتاب من خلفيات متنوعة.
و تم تكليف دراسة حول المشروع من قبل شركة بنجوين ومجلس الامتحانات بيرسون إدكسل، وأجراها أكاديميون من جامعة أكسفورد. قال المعلمون إن التنوع الأوسع في النصوص مكّن الطلاب من "مشاركة معرفية أكبر".
وقالت بلاكمان، 62 عامًا، وهي الحائزة السابقة على جائزة الأطفال، في التقرير: "سيظل هناك دائمًا مكان للكلاسيكيات في مناهج الأدب الإنجليزي في المملكة المتحدة، لكن يجب إفساح المجال لقصص معاصرة أكثر شمولاً وتنوعًا عبر جميع المجالس التعليمية. هذه القصص، كما يرويها مجموعة متنوعة من المؤلفين، لها صلة وقابلية للتواصل وجاذبية عبر جميع القراء.
"يجب ألا يشعر أي طفل أبدًا بأن دراسة اللغة الإنجليزية في المدرسة غير ذات صلة لأنهم لا يرون أنفسهم وحياتهم منعكسة في الأدب الذي يُطلب منهم قراءته. توسيع نطاق الأدب المتاح يؤدي حتمًا إلى توسيع الآفاق والرؤى، مما يوفر الإلهام الذي يؤدي إلى الطموح."
قد يهمك أيضــــاً:
فوائد القراءة في الصباح تقلل التوتر وتحسن الذاكرة
أفغانيات يغنّين تحديًا لقوانين التي تصمتهنّ وتمنعهنً من الغناء أو القراءة بصوت عالٍ