تنظم دار الشعر بتطوان حفل تقديم وتوقيع ديوان "ترسم الجرح فتزهر" للشاعرة خديجة السعيدي، وديوان "أماني من رذاذ السحاب" للشاعرة وسيمة أكدي، وديوان "نيران لا تحرق" للشاعرة إمهاء مكاوي، وذلك يوم الخميس 10 أكتوبر الجاري، بفضاء المركز الثقافي بتطوان (دار الثقافة) ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء.
وتقام هذه الحلقة الجديدة من برنامج "توقيعات" تحت مسمى "شاعرات يقدمن آخر أعمالهن"، حيث تتحدث كل شاعرة عن تجربتها في إصدارها الشعري الجديد، وموقعه ضمن تجربتها الشعرية بشكل عام. وقد صدر ديوان الشاعرة خديجة السعيدي عن منشورات دائرة الثقافة لحكومة الشارقة، وديوان الشاعرة وسيمة أكدي عن منشورات أم سلمى بتطوان، وديوان الشاعرة إمهاء مكاوي بمدينة تطوان أيضا.
يأتي لقاء "توقيعات" بصيغة المؤنث، هذه المرة، من أجل الاحتفاء بإصدارات المرأة المغربية في مجال الشعر، والتي ارتقت إلى ظاهرة أدبية غير مسبوقة، مع توالي الأعمال الشعرية التي تبدعها الشاعرات المغربيات في السنوات الأخيرة، بينما ظلت هذه الإصدارات عملة نادرة في العقود الأخيرة من القرن الماضي. وتمثل مدينة تطوان واحدة من المدن الحاضنة لهذه الظاهرة الشعرية، في مجال الشعر العربي والقصيدة الزجلية والشعر المكتوب باللغة الإسبانية أيضا.
ولا تزال دار الشعر حريصة على إشراك الشاعرة المغربية في مختلف فعالياتها، مع تكريم شاعرات مغربيات في مهرجان الشعراء المغاربة، وفي "ملتقى زرقاء اليمامة"، الذي ينعقد في شهر مارس من كل سنة. كما أصدرت الدار، بشراكة مع اتحاد العمل النسائي/ فرع مرتيل تطوان، ديوانا شعريا خاصا بالشاعرات الشابات "زرقاء اليمامة.. شاعرات قادمات من المستقبل"، سنة 2022، وديوان "سبع نساء سبعة رجال"، سنة 2021، وهو ديوان للمناصفة جمع بين سبع زجالات مغربيات وسبعة زجالين مغاربة، في قصائد تنتصر للمرأة وكرامتها، ولقيم المساواة وعدالتها.
قد يهمك ايضا
الإعلامية مهيرة عبد العزيز تتعرض لموقف محرج في كواليس تصوير "أمير الشعراء”