استهداف مقر إقامة نتانياهو في فيساريا بمسيرات أطلقت من لبنان

استهداف مقر إقامة نتانياهو في فيساريا بمسيرات أطلقت من لبنان الشرق الأوسط

أورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن مسيَّرة أطلقت من لبنان السبت استهدفت مقر إقامته في قيساريا شمالي تل أبيب، مضيفا أن "نتانياهو وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا". فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن 115 مقذوفة على الأقل أطلقت من لبنان باتجاه الدولة العبرية وسط الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحزب الله.

 قوات الأمن الإسرائيلية تطوق الشارع المؤدي إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في قيساريا في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

Pour afficher ce contenu , il est nécessaire d'autoriser les cookies de mesure d'audience et de publicité.

Accepter Gérer mes choix

قوات الأمن الإسرائيلية تطوق الشارع المؤدي إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في قيساريا في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024. © أ ف ب

استهدفت مسيَّرة أطلقت من لبنان السبت مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في قيساريا، في شمال تل أبيب فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على بلدات ومناطق لبنانية من جهة وشمال قطاع غزة الفلسطيني من جهة أخرى.

وأورد مكتب نتانياهو صباح السبت في بيان أن "مسيرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا" شمال تل أبيب، مضيفا أن "رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا".

اقرأ أيضاتابعوا تطور الأحداث في لبنان وغزة لحظة بلحظة عبر هذا المباشر

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 115 مقذوفة على الأقل أطلقت السبت من لبنان باتجاه البلاد وسط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.

كما أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن رجلا قتل بشظايا بالقرب من مدينة عكا الساحلية السبت. وأصيب خمسة أشخاص في كريات آتا، قرب حيفا، بحسب خدمات الطوارىء.

اقرأ أيضاما الذي ينتظر حماس بعد مقتل يحيى السنوار ومن سيخلفه في زعامة الحركة؟

وبعد يوم على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، أعلن حزب الله فتح جبهة "إسناد" لغزة، وبعد قصف متبادل مع إسرائيل عبر الحدود، صعدت إسرائيل الشهر الماضي ضرباتها في لبنان حيث تنفذ غارات عنيفة وعمليات برية محدودة تتركز على حد قولها على أهداف لحزب الله.

في قطاع غزة، يتواصل القتال بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وفي رد غير مباشر على موجة الدعوات الدولية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، قال القيادي في حماس خليل الحية في كلمة مصورة "نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا لكم إلا بوقف العدوان على شعبنا في غزة والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال".

اقرأ أيضاالشاب المحترق حيا في غزة.. لماذا لا تصمد الاتهامات الإسرائيلية بتزييف الحقيقة أمام الوقائع؟

من جهته، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي السبت أن حركة حماس "حية وستبقى حية" بالرغم من مقتل السنوار.

ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة ليل الجمعة السبت مقتل 33 شخصا في ضربة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن "عدد الضحايا… ارتفع إلى 33 قتيلا وعشرات الجرحى"،

كما أفادت السلطات الصحية في القطاع السبت أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع ويقصفه، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 شخصا.

وقال مدير المستشفى مروان سلطان إن "الدبابات الإسرائيلية تقصف المستشفى وتحاصر المبنى بالكامل وقطعت التيار الكهربائي عنه واستهدفت الطابقين الثاني والثالث من المستشفى بقذائف مدفعية".

"بداية النهاية"

وغداة اعتبار نتانياهو أن مقتل السنوار يشكل "بداية نهاية" الحرب في غزة، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "فرصة لإطلاق مسار السلام"، بينما توالت ردود فعل حلفاء حماس المعزية.

وتوصل تشريح إسرائيلي لجثة السنوار إلى أن رصاصة في الرأس تسببت بمقتله، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة.

واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت أن مقتل السنوار في قطاع غزة يفتح "أفقا جديدا" من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.

وأضاف للصحافيين خلال اجتماع لوزراء الدفاع في دول مجموعة السبع في نابولي بإيطاليا "فتح أفق جديد وعلينا أن نغتنمه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والعمل على حل سياسي".

ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الحكومة الإسرائيلية والوسطاء الدوليين إلى الاستفادة من "هذا الإنجاز الكبير لتأمين عودة الرهائن".

ويرى محللون أن مقتل السنوار يضعف الهرمية القيادية في حماس ويدخل الحركة في حالة من التشرذم، وهذا بدوره يزيد من تعقيد المفاوضات.

ويقول جان ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة، إن "جهود المفاوضات كانت ترتكز في السابق على فكرة أنّ السنوار لديه اتصال مع معظم الذين يحتجزون الرهائن، وأنّه يمكن أن يؤثر على أفعالهم".

ويضيف أن "الصورة أصبحت أكثر ضبابية الآن ويجب أن نتوقع حلولا مختلفة".

فرانس24/أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net